نفى رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية صحة البيان الذي يحمل عنوان (استنكار وتهديد) والمتعلق بالناجي مصطفى، مشيراً إلى أن هناك جهة غير معروفة تنتحل صفة اللجنة.
وفي بيان صادر عن ما يُعرف بلجنة الاستنفار، أكدوا أن اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية ليست على علم باعتقال الدكتور ناجي مصطفى، وأنها لا تتحمل أي مسؤولية عن هذا البيان الذي يعتبرونه مدسوساً.
كما أوضح البيان أنه لا توجد جهة تحت مسمى اللجنة العليا للمقاومة الشعبية، وأن أي منشور أو تعليق أو بيان يُنسب إلى رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية هو غير صحيح.
وأشار البيان إلى أن اللغة المستخدمة في البيان المدسوس ركيكة وغير متوافقة مع المعايير المتبعة، كما أنها بعيدة عن أخلاقيات اللجان، فضلاً عن كونها تتعارض مع أهداف وواجبات وأدبيات المقاومة الشعبية.
تجدر الإشارة إلى أن المجموعات المرتبطة بالإسلاميين وحزب المؤتمر الوطني تقود ما يُعرف بالاستنفار والمقاومة الشعبية في السودان، حيث تدعو السودانيين للقتال والانضمام إلى الحرب.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
