وصف فولكر بيرتس، الذي شغل منصب رئيس البعثة الأممية السابقة في السودان، فكرة إنشاء حكومة موازية بأنها “غير مناسبة”. وأوضح أن تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع سيعزز من شرعية هذه القوات، مما قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الوضع العام في البلاد.
وأشار بيرتس إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة في ظل الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذا النزاع يعقد الأمور بشكل أكبر، مما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية ويعوق جهود تحقيق الاستقرار.
في ظل هذه الظروف، يبدو أن أي محاولة لتشكيل حكومة موازية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة، مما يستدعي ضرورة البحث عن حلول شاملة تضمن استقرار البلاد وتعيد الأمل للشعب السوداني في مستقبل أفضل.