أعلن هشام زين العابدين عيسى، المراقب العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن إبراهيم أحمد الميرغني لم يعد له أي صفة حزبية، ولا يمكن اعتباره عضوًا في الحزب، على الرغم من أن بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الإعلامية لا تزال تصفه بأنه “قيادي” في الحزب. يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الحزب محاولات لتوضيح الحقائق حول وضع أعضائه.
وأوضح عيسى أن إبراهيم الميرغني تم عزله من منصب الأمين السياسي للحزب في 10 نوفمبر 2022، وتمت إحالته للتحقيق بسبب عدم التزامه بالحضور أمام اللجنة المختصة. نتيجة لذلك، صدر قرار بفصله نهائيًا من الحزب في 4 ديسمبر 2022، مما يعكس الجهود الحثيثة للحزب في الحفاظ على الانضباط الداخلي.
وأكد المراقب العام أن الميرغني لم يعد له أي ارتباط تنظيمي أو حزبي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مشددًا على أهمية أن تتحرى وسائل الإعلام ومرتادو المواقع الإلكترونية الدقة في نقل المعلومات، وتجنب إعطاء الميرغني أي صفة حزبية. يأتي هذا التوضيح في إطار سعي الحزب لتنظيم صفوفه وتصحيح المعلومات المغلوطة حول أعضائه وقياداته السابقة.
وااااي يا تماسيح شوفي لي شغل فلقاي مع شيك شخبوط…. الجماعة كشفوا اني مرفوع من 2022… وااااي يا تماسيح واااااي