قاطعت الحكومة السودانية مؤتمرا بعنوان «العون الإنساني رفيع المستوى» أمس الجمعة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
في المقابل شارك وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة عبد الله حمدوك في المؤتمر.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، قد حذر من أن دولة الإمارات تحاول فرض أجندتها السياسية من خلال المؤتمر الذي انعقد على هامش قمة الاتحاد الأفريقي.
واتهم دولة الإمارات بتنفيذ تحركات مضرة بالأمن الوطني السوداني، مشددا على «أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان».
ورأى أن «توقيت المؤتمر مدبر بسوء نية ولا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيدة عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي آخر يخدم أغراض العدوان الإماراتي على السودان».
وأكد رفض الحكومة أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون مشاركة السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، خاصة المبادرات خارج إطار الاتحاد الأفريقي. وقال: « إن حديث أبو ظبي عن تقديم المساعدات الإنسانية تُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد الدعم السريع بالأسلحة والدعم».
وشدد على إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، مجددا رفض الحكومة لأي تحركات «تخدم أجندة خارجية على حساب سيادة البلاد»
في المقابل شارك وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) برئاسة عبد الله حمدوك في المؤتمر.
وقال التحالف في بيان أمس الجمعة إن الاتحاد الأفريقي، والإيغاد، وإثيوبيا، والإمارات، نظمت المؤتمر بهدف حشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، ومعالجة الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا