أفادت مصادر موثوقة أن السلطات السودانية قامت بإعادة اعتقال القيادي الإخواني الناجي مصطفى، الذي يشغل منصباً بارزاً في الحركة الإسلامية ويعتبر من أبرز أعضاء المقاومة الشعبية. جاء هذا الاعتقال بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو انتقاده للوثيقة التي تم تقديمها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. هذا التطور يعكس التوترات المستمرة بين الحكومة والقيادات الاخوانية في البلاد.
في 10 فبراير 2025، أصدرت السلطات السودانية مذكرة توقيف بحق الناجي مصطفى، وذلك بعد أن أدلى بتصريحات اعتبر فيها الوثيقة الدستورية المقترحة غير كافية، حيث أشار إلى أنها تتجاهل بشكل واضح دور المقاومة الشعبية في العملية السياسية.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل قوية من قبل الحكومة، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده. بعد فترة قصيرة من الاحتجاز، تم الإفراج عنه، لكن يبدو أن الضغوط السياسية لم تنتهِ بعد, يوم السبت، تم اعتقال الناجي مصطفى مرة أخرى .
اقرا ايضا
هههههه
فهمتها يا فهيم