السودان الان السودان عاجل

الشيوعي: لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب

مصدر الخبر / هذا الصباح

أعلن الحزب الشيوعي السوداني أن استمرار النزاع المسلح في البلاد، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للأجندات الأجنبية، قد أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل يهدد وحدة السودان واستقرار شعبه. وأكد الحزب أن هذه الظروف تتطلب وقفة جادة من جميع القوى الوطنية للتصدي لهذه التحديات التي تواجه البلاد.

واعتبر الحزب أن الجهود المبذولة لتشكيل حكومة تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع في نيروبي أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان تمثل محاولات لفرض واقع مزيف بالقوة، مما يسعى إلى منح شرعية زائفة للأطراف المتنازعة. وأشار الحزب إلى أن هذه الخطوات لا تعكس إرادة الشعب السوداني، بل تعكس مصالح ضيقة لأطراف معينة.

في هذا السياق، دعت السكرتارية المركزية للحزب إلى ضرورة توحيد الصفوف بين جميع القوى الثورية والوطنية، مشددة على أهمية النضال من أجل مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد. وأطلقت الحزب ثلاث لاءات تعبر عن موقفه الثابت: “لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب المشؤومة”. يأتي هذا الموقف في وقت يتزامن مع مؤتمر في نيروبي يجمع بين قوات الدعم السريع وبعض القوى السياسية والمدنية، بينما تسعى الحكومة في بورتسودان إلى تعديل الوثيقة الدستورية لتشكيل حكومة جديدة.

وأكد بيان الحزب أن استمرار الحرب والتمسك بها والتأثر بالأجندات الأجنبية قد أدى إلى تلك التطورات الخطيرة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.

وأشار البيان إلى أن وحدة السودان وحاضره ومستقبله في خطر.

وأضاف: “بينما نرفض ونندد بهذه الحرب وتداعياتها الكارثية، نحن على ثقة في قدرة الشعب على استعادة ثورته وإصلاح ما تضرر بسبب الحرب، واستعادة السلام الأهلي، والتصدي للمخاطر وتهديدات التقسيم”.

وأكد الحزب أن هذه الثقة تأتي من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وقادتها الثوريين وانتصاراتهم المستمرة على مر السنين، وإصرارهم الذي لا يلين لتحقيق آمالهم في وطن يعمه الحرية والسلام والعدالة.

وجدد الحزب دعوته لوحدة وتماسك جميع القوى الثورية والوطنية، والنضال الشجاع من أجل مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية.

عن مصدر الخبر

هذا الصباح