أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” التزامه الثابت بمواصلة جهوده في التواصل مع جميع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية، وذلك في إطار سعيه لوقف النزيف المستمر في السودان ومعالجة الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب على الشعب السوداني. يأتي هذا التأكيد في وقت حرج، حيث يعاني المواطنون من تداعيات النزاع المستمر، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من جميع المعنيين.
في سياق متصل، رحب التحالف بمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 1261، الذي عُقد في 14 فبراير 2025، والذي تناول الأوضاع الراهنة في السودان. وأعرب التحالف في بيان رسمي عن دعمه القوي لدعوة المجلس لوقف الحرب بشكل فوري، وفتح الممرات الإنسانية، والتوصل إلى حل سلمي تفاوضي يضمن تحقيق سلام عادل ومستدام. كما شدد على ضرورة رفض الحلول العسكرية التي لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع.
كما أعرب التحالف عن شكره لرئيس المجلس الحالي، الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، وللقادة الأفارقة الذين أبدوا تضامنهم مع الشعب السوداني في ظل الأزمة الناتجة عن النزاع الذي اندلع في 15 أبريل. وناشد التحالف القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، مؤكدًا على أهمية إنهاء النزاع الذي طال أمده، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.