شنت الطائرات الحربية صباح يوم الخميس غارة جوية على منطقة خزان جديد في محلية شعيرية بولاية شرق دارفور، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة العديد من الآخرين. وقد أثار هذا الهجوم قلقاً كبيراً في الأوساط المحلية، حيث يعتبر هذا القصف الأول من نوعه الذي يستهدف هذه المنطقة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة التي تعاني بالفعل من صراعات مستمرة.
أفاد شهود عيان لراديو دبنقا أن الغارة الجوية أدت إلى تدمير عدد من المنازل، مما زاد من معاناة السكان المحليين. كما أشار الشهود إلى أن المنطقة تستضيف آلاف النازحين الذين فروا من النزاع في شمال دارفور، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيداً. وقد أدى القصف إلى انقطاع شبكات الاتصالات، بالإضافة إلى عدم توفر خدمات الإنترنت الفضائي، مما زاد من صعوبة التواصل مع العالم الخارجي.
في ظل هذه الظروف الصعبة، وجه السكان المحليون نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري لحماية المدنيين وتقديم الدعم العاجل للمتضررين. وأكدوا على ضرورة ضمان عدم استهداف المناطق التي تأوي النازحين، حيث أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.