في سياق الاجتماعات الأخيرة التي جرت بين القوى السودانية في أديس أبابا، أشار القيادي في الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، إلى موقف غير معتاد تعرضوا له خلال مشاوراتهم مع آلية الاتحاد الإفريقي. حيث وصف أحد الدبلوماسيين، بأنه من فلول المفوضية السابقة، وأنه تحدث بأسلوب غير لائق، محاولاً فرض نفسه كأستاذ على المشاركين في الاجتماع. هذا التصرف أثار استغراب الحضور، حيث كان من المتوقع أن تسود أجواء من الاحترام المتبادل خلال هذه المشاورات.
وكتب أردول في تدوينة له على فيسبوك، معبرًا عن استيائه من هذا الموقف، حيث قال إن هذا الدبلوماسي بدا وكأنه يفتقر إلى روح الدبلوماسية، وقد لا يكون مدركًا من هم السودانيون. هذا النوع من السلوك لا يتماشى مع الأهداف السامية التي تسعى إليها الاجتماعات، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الأطراف المختلفة. وقد كان من الواضح أن هذا الدبلوماسي لم يكن في موقع يسمح له بتقديم دروس للآخرين، مما جعل الموقف أكثر إحراجًا.
في نهاية المطاف، تم التعامل مع هذا الدبلوماسي بطريقة حاسمة، حيث تم إيقافه عن الحديث من قبل مرؤوسيه، بل وتم استبعاده تمامًا من الجلسات اللاحقة.