أعلنت وزارة العدل السودانية عن إصدار الوثيقة الدستورية المعدلة بشكل رسمي، والتي تم التوصل إليها خلال اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء العسكريين. تتضمن هذه التعديلات مجموعة من النقاط المهمة، أبرزها تمديد فترة الحكم الانتقالي، وإلغاء لجنة التحقيق الخاصة بفض الاعتصام، بالإضافة إلى زيادة نسبة التمثيل العسكري داخل مجلس السيادة، مما يعكس التوجه نحو تعزيز السيطرة العسكرية في المرحلة المقبلة.
بموجب التعديلات الجديدة، تم منح مجلس السيادة صلاحيات واسعة تشمل تعيين وإعفاء قائد الجيش بناءً على ترشيحات هيئة قيادة القوات المسلحة. كما تشمل الصلاحيات الجديدة تعيين وإعفاء رئيس جهاز المخابرات العامة ونوابه، فضلاً عن تعيين وإعفاء مدير عام الشرطة وهيئة قيادة الشرطة بناءً على توصية وزير الداخلية. هذه الخطوات تشير إلى تعزيز دور المجلس في إدارة الشؤون الأمنية والعسكرية، مما قد يؤثر على التوازنات السياسية في البلاد.
كما نصت التعديلات على أن يتولى الجيش إدارة الصناعات الدفاعية والمؤسسات العسكرية التابعة له، مما يعكس رغبة في تعزيز القدرات العسكرية للبلاد. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد أن أي قوات مسلحة يجب أن تندمج ضمن القوات المسلحة قبل ستة أشهر من انتهاء الفترة الانتقالية، مع شرط أن تتحول الحركات التي وقعت على اتفاق السلام إلى كيانات سياسية. هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز السيطرة العسكرية في ظل الظروف الحالية.
تم حذف التعديل المتعلق بالبند 16 في المادة الثامنة، والذي كان ينص على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشأن الانتهاكات التي حدثت في 3 يونيو 2019، وتم استبداله بالنص الذي يتضمن “العمل على إنهاء الحرب وتقديم جميع من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني إلى العدالة وفقًا للقانون”.
يُشار إلى أنه في 3 يونيو 2019، قامت تشكيلات عسكرية بفض اعتصام سلمي أمام مقر قيادة الجيش، حيث ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة مثل القتل الجماعي، وإلقاء الجثث في النيل، والاغتصاب، وألغى التعديل أي إشارة لقوى الحرية والتغيير وقوات الدعم السريع.
تم حذف البند الثالث من المادة العاشرة من التعديل، والذي ينص على أن المجلس التشريعي يعتبر السلطة المسؤولة عن التشريع ومراقبة أداء الجهاز التنفيذي، واستُبدل بتسمية “السلطة التشريعية الانتقالية” التي تتكون من مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وتم منحها حق التشريع والرقابة على الجهاز التنفيذي حتى يتم تشكيل المجلس التشريعي.
وحُظر على حاملي الجوازات الأجنبية تولي أي منصب حكومي.
ألغى التعديل المادة 11 من الوثيقة الدستورية، وتم استبدالها ببنود جديدة تشدد على أن مجلس السيادة هو رأس الدولة ورمز سيادتها، ويمتلك 11 عضوًا، منهم 6 يتم تعيينهم بواسطة الجيش، وثلاثة يتم ترشيحهم من قبل القوى الموقعة على اتفاق السلام، على أن يتولى قيادته قائد الجيش.
أعطى التعديل مجلس السيادة صلاحيات واسعة، تشمل تعيين وإقالة رئيس الوزراء بناءً على توصية من السلطة التشريعية الانتقالية، المكونة من مجلس السيادة ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى تعيين وإقالة حكام الأقاليم وولاة الولايات.
أعطى التعديل لمجلس السيادة الصلاحية لتعيين وإعفاء رئيس القضاء ونوابه وأعضاء المحكمة الدستورية، وذلك بعد أن يتم ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي، على أن يستمر تعيينهم من قبل مجلس السيادة حتى يتم تشكيل مجلس القضاء.
يملك مجلس السيادة، بناءً على تعديل الوثيقة الدستورية، الحق في تعيين وإعفاء قائد الجيش بناءً على اقتراح وتوصية من هيئة قيادة القوات المسلحة، بالإضافة إلى حقه في تعيين وإعفاء رئيس جهاز المخابرات العامة ونوابه، وكذلك تعيين وإعفاء المدير العام للشرطة وهيئة قيادة الشرطة بناءً على توصية وزير الداخلية.
أعطى تعديل الوثيقة مجلس السيادة صلاحية وضع السياسة الخارجية ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى صلاحية إصدار مرسوم مؤقت يتمتع بقوة القانون الساري.
نص التعديل على أن يتولى الجيش إدارة الصناعات الدفاعية والهيئات العسكرية المرتبطة به، بالإضافة إلى دمج أي قوات مسلحة ضمن القوات المسلحة قبل ستة أشهر من انتهاء الفترة الانتقالية، كما تتحول الحركات الموقعة على اتفاق السلام إلى كيانات سياسية.
قام مجلس السيادة ومجلس الوزراء، منذ أيام، بإجراء تعديل على الوثيقة الدستورية تحضيرًا لتشكيل حكومة جديدة لمساندة الجيش في مواصلة مهامه في الحرب.
السلطة التشريعية الانتقالية تتكون من مجلس السيادة ومجلس الوزراء كيف تكون عندها رقابة وهي نفسها من يكلف بمراقبتها الوزراء هم تنفذيين ويجب مراقبتهم وفقا لما خطط له كدا في خلل واضح بكون في التشريعات ويكون بها قصور كبير وتظهر المجاملات ويكون العمل في اروقة المجلس 100% سليم وفي الواقع كله اخطأ والبتالي تتكرر نفس اخطأ الماضي وممكن اكثر
شغل نضيف
اصلن اللجنة دى كانت معمولة لابتزاز الجيش لا للاتيان بحق اولياء دم الشهداء
اما حق الشهداء الذى استشهدوا من اجله هو ان يكون شعار حرية…سلام …وعدالة …
واااااقع حى مطبق يمشى بيننا
افرزوا بين حق الشهداء وحق اولياء دم الشهداء
وهذا ما فشلت فيه قحت او تقدم اوووو صمود
قلناها من اول يوم ان الحرب قامت بيد الكيزان للعودة للسلطة عقب افشال حميدتي لمخططهم بعد رفض انقلاب اكتوبر والان ظهر الامر بشكل واضح طبعا لا ادري ما جدوي التعديل والانقلاب في الاصل الغى كل السابق وكل العهود , يعنى لماذا مسرحية الاهتمام بالتعديلات هل لايوجد لديهم متخصصين لاعادة قوانيين البشير العرفية , الوثيقة الدستورية في الاساس كانت خنجر ضد الثورة , حينما رضت الاحزاب بالدخول في لعبة كان الجيش مخطط لها من قبل توقيعها عبر خطة مصرية محددة لاستمرار موظفيهم في السودان , قوموا الى ثورتكم اثابكم الله