السودان الان السودان عاجل

تفاصيل جديدة حول استهداف طيران الجيش بالبراميل لمنطقة الدبيبات بولاية جنوب كردفان

مصدر الخبر / راديو دبنقا

أفاد مصدر موثوق، فضل عدم الكشف عن هويته، بتفاصيل الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات التابعة لمحلية القوز يوم الأحد، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون. هذه الضربات تأتي في إطار الصراع المستمر في المنطقة، حيث تسعى القوات المسلحة إلى استعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية.

تسيطر قوات الدعم السريع على منطقة الدبيبات في جنوب كردفان، مما يعيق حركة المرور بين مدينتي الدلنج والأبيض. في المقابل، تعمل القوات المسلحة على تحقيق تقدم في عدة محاور بهدف فتح الطرق المغلقة، حيث تمكنت من استعادة الاتصال بين كادوقلي والدلنج، بالإضافة إلى فتح الطريق بين كوستي والأبيض بعد إغلاق دام لمدة عامين.

ووفقًا للمصدر، فقد نفذ الطيران الحربي غارات مكثفة، حيث ألقى ثمانية براميل متفجرة على مواقع في مدينة الدبيبات وضواحيها. استهدفت هذه الغارات مواقع وارتكازات على الطريق المؤدي إلى الأبيض، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن المواقع المستهدفة تشمل سوق الوقود في قرية أم كنايت الواقعة شمال شرقي الدبيبات، حيث أدى القصف إلى احتراق 13 شخصاً من تجار الوقود والمواطنين. كما سقطت قذيفة في حي سالم، مما أسفر عن مقتل الحاجة سعيدة حسين. وذكر المصدر أيضاً أن هناك قصفاً استهدف موقف المواصلات عند تقاطع السكة الحديد وطريق الأبيض – كادوقلي، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا لم يتم حصرهم بعد. وأفاد المصدر أن إحدى القذائف سقطت في مدرسة ابتدائية غرب مستشفى الدبيبات، مما أسفر عن وقوع إصابات.

وأشار إلى سقوط قذيفة على مخازن وزارة الزراعة دون حدوث خسائر تذكر. كما سقطت قذيفة في منزل أحد المواطنين لكنها لم تنفجر، بالإضافة إلى سقوط قذيفة قرب منزل مواطن آخر كان خاليًا من السكان.

وأفاد المصدر بأن القصف استهدف موقع قوات الدعم السريع في تقاطع حي طيبة، والذي كان سابقًا مقرًا لكتيبة عسكرية قبل أن تسيطر عليه قوات الدعم السريع قبل أكثر من عام.

أشارت المصادر إلى أن مستشفى الدبيبات ممتلئ بالجرحى، ولا يستطيع استقبال المزيد من المصابين بسبب نقص الكوادر الطبية والإمدادات. وقد تم نقل أعداد كبيرة منهم إلى مستشفى أبوزبد.

في نفس السياق، أفاد المصدر نفسه بأن الأستاذ الضي عبدالله أمبدة تعرض لتعذيب قاسٍ على يد عناصر من قوات الدعم السريع، مما أدى إلى وفاته، وسط أجواء من الغضب والتوتر في المدينة.

لم تصدر حتى الآن إحصائية رسمية لعدد الضحايا، وذلك في ظل استمرار عمليات القصف والتوتر الأمني في المنطقة.

أعرب محامو الطوارئ عن إدانتهم للقصف الذي نفذته الطائرات الحربية على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان يوم الأحد، مما أسفر عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال.

بيّن أن القصف استهدف مناطق سكنية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل، وتسبب في سقوط ضحايا في سوق المدينة الذي تأثر بالقصف. وأضافت المجموعة أن هذا القصف العشوائي يُعد جريمة حرب وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق غير العسكرية. وأكد البيان أن استمرار هذه الهجمات ينتج عنه مزيد من النزوح والقتل بلا مبرر.

أعرب حزب الأمة القومي عن إدانته للقصف الجوي الذي استهدف الدبيبات يوم الأحد، مما أدى إلى سقوط العشرات من المواطنين بين قتلى وجرحى، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى تدمير عدة ممتلكات.

بدوره، أعرب التجمع الاتحادي عن استنكاره للاحتفاظ بقصف طيران الجيش للأحياء السكنية واستهداف منازل المدنيين.

أعلن الحزب في بيان له عن مقتل عدد كبير من المدنيين نتيجة قصف طائرات الجيش لمدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردفان، من بينهم 6 أفراد من عائلة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، مجددًا رفضه للجرائم والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون جراء الحرب.

أعلن حزب الأمة القومي أن القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جريمة مروعة بعد دخولها مدينة الرهد بشمال كردفان، حيث تمت عملية اغتيال الشيخ عبدالله إدريس أثناء وجوده مع طلابه في خلوة القرآن، بالإضافة إلى عدد من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، بدعوى تعاونهم مع الدعم السريع وانتمائهم القبلي. وأكد الحزب أن جميع الضحايا هم مواطنون عزل ولا يربطهم أي ارتباط بالدعم السريع. كما أشارت إلى استمرار حوادث القتل والاعتقال في مناطق ريفي أم روابة والرهد.

عن مصدر الخبر

راديو دبنقا