اعتبرت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي الثلاثاء تعديل الوثيقة الدستورية تكريسا للديكتاتورية، وقالت إن الحكومة الموازية ستطيل أمد النزاع.
وقال التيار الثوري، في بيان نشرته “سودان تربيون”، إن التعديلات الدستورية تكريس للديكتاتورية ومدخل لعودة الفلول – النظام السابق – ومحاولة لن تنجح لهزيمة ثورة ديسمبر، حيث يجب رفضها ومقاومتها”.
وأفاد بأن الحكومة الموازية لن تحل قضية الشرعية محذرا من أنها خطوة لإطالة أمد النزاع ودفع السودان نحو المجهول، مشددا على أن إنهاء النزاع هو أقصر الطرق لحماية المدنيين.
وأضاف: “نقف ضد الحكومة الموازية وضد تعنت بورتسودان – في إشارة للحكومة السودانية – في الجلوس لحل الكارثة الإنسانية وإنهاء الحرب”.
وأشار التيار الثوري إلى أنه يؤيد مخاطبة جذور الأزمة وفصل الدين عن الدولة واستخدام رؤية السودان الجديد لبناء دولة جديدة، داعيا قوى الميثاق التأسيسي إلى تأسيس إدارة مدنية لخدمة المواطنين في مناطق سيطرتها إلى حين الوصول لاتفاق سلام .
وشدد على أن وحدة السودان والحفاظ على سيادته تواجه تحديات وانقسامات اجتماعية وسياسية وتدخلات خارجية تستدعي إجراء حوار عميق بين القوى السياسية والاجتماعية لتوحيد النسيج الوطني. ونادى التنظيم بضرورة استقلال القوى الديمقراطية ومقاومة الضغوط والتحديات الجديدة ورفض التبعية الأطراف النزاع، ودعاها لوضع خارطة تفصيلية للحل الشامل.
وانتقد آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى وقال إنها لم تشرك السودانيين بشكل فاعل في تصميم العملية السياسية كما لا توجد أسس موضوعية في إصدار الدعوات، وهي تجري عملية معزولة عن معالجة الكارثة الإنسانية والمسار العسكري”.
وتابع المدخل الصحيح للعملية السياسية هو مخاطبة الكارثة الإنسانية والانتهاكات وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار، ودون ذلك لن تقف على رجليها ” .
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا