أكد الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام، أن المعركة العسكرية التي شهدتها البلاد تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى أن التحدي المقبل يتمثل في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ مبدأ “الشرطة في خدمة الشعب”. وأوضح العطا أن الهدف هو أن يشعر المواطن بالأمان من القانون بدلاً من الخوف من رجال الشرطة، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في العلاقة بين المواطن والجهات الأمنية.
خلال زيارته لمقر الاحتياطي المركزي في أم درمان، أعرب العطا عن تقديره للدور الذي لعبته القوات في مواجهة المؤامرات التي استهدفت وحدة السودان. وأكد أن هيبة الدولة تتجلى من خلال أداء الشرطة لواجباتها، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنًا في الوضع الأمني وانخفاضًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، مما يعكس جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار.
من جانبه، أشار قائد القطاع الأول بأم درمان إلى أن الشرطة كانت حاضرة منذ بداية التمرد في ميادين القتال، مما يعكس التزامها بأمن الوطن. كما أكد مدير شرطة ولاية الخرطوم على جاهزية قواته لفرض الأمن بعد تطهير العاصمة، وكشف عن بدء عمليات أمنية في مدينة بحري لتعزيز الاستقرار، مما يعكس الجهود المستمرة لضمان سلامة المواطنين وأمنهم.