أكد تجمع شباب أم بادر، يوم الأربعاء، مقتل حوالي 70 شخصاً من المدنيين جراء غارة جوية نفذها الجيش السوداني في المنطقة بولاية شمال كردفان.
وقال التجمع في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك” إن “ما حدث في أم بادر هو مجزرة تهز الوجدان، مع وجود حوالي 70 قتيلاً وعدد لا يحصى من الجرحى”.
وأكد أن المنطقة خالية من قوات الدعم السريع، مضيفاً: “منطقة أم بادر تشبه المعابر، حيث كان يمر منها طريق الأربعين المخصص لتصدير الإبل إلى مصر براً قبل إنشاء شارع الأسفلت. وهذا ليس جرمًا ينبغي أن يدفع ثمنه المواطن البسيط”.
من جانبها، ذكرت مجموعة “محامو الطوارئ” أن طائرة “يوشن” تابعة للجيش ألقت براميل متفجرة يوم الثلاثاء على موقع طواحين التعدين الأهلي في منطقة أم بادر بشمال كردفان.
وأشار البيان إلى تعرض منطقة حمرة الشيخ للقصف نفسه، حيث سقطت البراميل المتفجرة بالقرب من منازل المدنيين، ولكن لم يسجل وقوع إصابات.
قال البيان إن استهداف المدنيين من خلال القصف الجوي العشوائي من قبل الطيران الحربي يعتبر جريمة حرب واضحة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويتطلب محاسبة فورية للمتسببين في هذه الهجمات.
ودعا البيان إلى وقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين، مع ضرورة تقديم الدعم الطبي والإنساني العاجل للضحايا.
كما حمل البيان القيادة العسكرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية لضمان حماية المدنيين ومنع استمرار الانتهاكات، بما في ذلك فرض عقوبات وملاحقة المتورطين قانونياً.
