حذّرت الأمم المتحدة الخميس من أن السودان يواجه خطر السقوط في “الهاوية” واحتمال مقتل مئات الآلاف من مواطنيه إذا لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.
ورسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك صورة قاتمة للسودان، وقال إن هناك خطرا متزايدا بحدوث وفيات جراء المجاعة على نطاق واسع.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “لا أستطيع أن أبالغ في وصف خطورة الوضع في السودان، والمحنة المؤلمة التي يعيشها الشعب السوداني، والحاجة الملحة التي يتعين علينا أن نتحرك بها لتخفيف معاناتهم”.
وأضاف أن “الأزمة الإنسانية المدمرة التي بدأت منذ اندلاع النزاع المسلح في عام 2023 أدت إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم”.
وتابع المسؤول الأممي “نحن ننظر إلى الهاوية؛ حيث تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب تحرك لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الطارئة، وإعادة الزراعة إلى مسارها الطبيعي، فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون”.
وأكد أن أكثر من 600 ألف سوداني “على شفا المجاعة”، مع تقارير تفيد بأن المجاعة استشرت في 5 مناطق، من بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال إقليم دارفور.
وقال تورك إن التحركات الأخيرة التي اتخذتها قوات الدعم السريع نحو إقامة سلطة حاكمة في المناطق التي تسيطر عليها من المرجح أن “تعزز الانقسامات وخطر استمرار الأعمال القتالية”.
وأشار أيضا إلى استمرار تدفق إمدادات الأسلحة إلى الطرفين المتحاربين من خارج البلاد، بما في ذلك أسلحة أكثر تطورا.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا