تعيش العاصمة الخرطوم حالة من التوتر والاشتباكات العسكرية، حيث تسارع القوات السودانية لتحرير المناطق المحيطة بها من سيطرة قوات الدعم السريع. هذا الوضع يثير تساؤلات متعددة حول تطورات المعارك والأثر المحتمل على خدمات الكهرباء والأمن في المدينة. سنستعرض أبرز التطورات في الأحداث الميدانية، والإجراءات التي يتخذها الجيش لضمان السيطرة.
تتوجه الأنظار نحو العاصمة الخرطوم والمناطق المحيطة بها في الوقت الراهن، حيث يحتدم الصراع بين القوى العسكرية. يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات عسكرية مهمة من أجل تحقيق السيطرة الكاملة على مناطق استراتيجية، مما سيعكس تأثيراً على الأمن والخدمات في المدينة. يجب على السكان الاستعداد لمواجهة كل ما قد يأتي في الطريق، مع الأمل في أن تسهم الجهود العسكرية في استعادة الاستقرار سريعاً.
الوضع في العاصمة الخرطوم
تواصل القوات المسلحة السودانية زحفها نحو السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم والمناطق المحيطة بها. لقد تمكنت من الوصول إلى المدخل الجنوبي لجسر المنشيه، بعد اشتباكات عنيفة بدأت منذ الليلة الماضية. وقد شملت هذه المعارك أحياء مثل القادسية والنصر، حيث كانت هناك اشتباكات برية مع قوات الدعم السريع التي بدأت تتراجع في بعض المناطق.
ومع تقدم الجيش السوداني، أصبح الوضع في منطقة شرق النيل أكثر استقراراً، حيث تمكنت القوات من إحكام السيطرة على مدخل الجسر. الشوارع التي كانت في السابق تحت سيطرة قوات الدعم السريع تتعرض الآن لتغيير جذري. ولقد أصبح هناك مناطق قليلة فقط لا تزال تتحرك فيها تلك القوات، ولكن من خلال الجسر لن يتمكنوا من العبور إلى داخل المدينة.
العمليات العسكرية
تشير التقارير إلى أن العمليات العسكرية ستستمر في التسارع، حيث يركز الجيش على فتح جبهات جديدة، وخاصةً نحو قيادة الجيش وشرق العاصمة. تعد هذه النقاط ذات أهمية استراتيجية، حيث أن السيطرة عليها ستعني تأمين المزيد من الأحياء في شرق الخرطوم. كما يُتوقع أن تتجه العمليات إلى الجنوب، حيث توجد منطقتا خزان جبل الأولياء وجسر آخر لا تزال تُبدي فيه قوات الدعم السريع مقاومة.
تأثيرات على خدمات الكهرباء
مع استمرار هذه المعارك، يبرز سؤال حول وضع خدمات الكهرباء في العاصمة. حيث شهدت بعض المناطق انقطاعاً في التيار الكهربائي نتيجة لاستهداف محطات التوليد من قبل قوات الدعم السريع. يُتوقع من الحكومة استخدام مولدات كهربائية مؤقتة لتقليل هذا العجز وتأمين متطلبات الكهرباء للمدنيين. هذا الجهد يعتبر حيوياً لضمان بقاء الحياة اليومية المعيشية للسكان في الخرطوم مستقرة قدر الإمكان.
