علمت “دارفور24” من مصادر موثوقة أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قيادات مجتمعية في ولاية غرب دارفور، قامت بتسليم اثنين من التجار التشاديين إلى السلطات التشادية بعد احتجازهما من قبل تاجر سوداني بسبب نزاع مالي. الحادثة أثارت توترات على الحدود، مما أدى إلى توقف الحركة التجارية عبر معبر مدينة أدري منذ يوم السبت الماضي، وهو ما أثر بشكل كبير على تدفق السلع والقوافل الإنسانية إلى المنطقة.
مدينة أدري تُعتبر نقطة حيوية لدخول السلع إلى غرب دارفور، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تسهيل التجارة بين السودان وتشاد. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن وفدًا من قوات الدعم السريع وقيادات مجتمعية قام بتسليم التجار التشاديين في منطقة حدودية، حيث كانا محتجزين لمدة يومين من قبل تاجر سوداني. هذا التاجر احتجز المواطنين التشاديين كوسيلة للضغط على تاجر تشادي آخر لم يسدد مستحقاته المالية.
التفاصيل تشير إلى أن التاجر التشادي الذي كان مدينًا بمبلغ 190 مليون جنيه سوداني قد اختفى، مما دفع التاجر السوداني إلى احتجاز أقاربه كوسيلة للضغط عليه. هذه الأحداث تعكس التوترات المستمرة في العلاقات التجارية بين البلدين، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه التجارة عبر الحدود، والتي تتطلب حلولًا عاجلة لضمان استقرار الحركة التجارية في المنطقة.
