عادت الحركة التجارية بين تشاد والسودان عبر معبر مدينة أدري بعد فترة من التوقف استمرت عدة أيام، وذلك نتيجة خلافات نشبت بين عدد من التجار السودانيين والتجار التشاديين. وقد أثرت هذه الخلافات بشكل كبير على تدفق السلع والبضائع بين البلدين، مما أدى إلى حالة من التوتر على الحدود.
في تفاصيل الحادثة، قام أحد التجار السودانيين باحتجاز اثنين من المواطنين التشاديين، وذلك بسبب عدم سداد تاجر تشادي لمستحقاته المالية التي بلغت 190 مليون جنيه سوداني. هذا التصرف أثار ردود فعل قوية من الجانب التشادي، مما ساهم في تفاقم الوضع وزيادة التوترات الحدودية، قبل أن تتدخل السلطات في الجنينة وتقوم بتسليم المحتجزين إلى السلطات التشادية.
بعد تسليم التجار المحتجزين، بدأت الحركة التجارية عبر معبر مدينة أدري في العودة تدريجياً إلى طبيعتها. وأفاد أحد الموظفين في غرب دارفور أن بعض الشاحنات التجارية التي كانت عالقة قد تمكنت من عبور الحدود إلى داخل تشاد. ومع ذلك، فإن توقف الحركة التجارية لفترة قصيرة أدى إلى ارتفاع طفيف في أسعار المواد التموينية وبعض السلع التي تُستورد عبر هذا المعبر من الدول المجاورة.
