حياة

هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟ استراتيجيات للصيام الصحي

مصدر الخبر / هذا الصباح

 

 تمنح فترة رمضان فرصة عظيمة لعبادة الصوم، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السرطان، قد تكون هذه التجربة معقدة. يتناول هذا التقرير كيفية تأثير الصيام على هؤلاء المرضى، وما هي الاعتبارات الصحية الواجب مراعاتها.

القرار الشخصي
يعتبر الصيام في رمضان اختيارًا شخصيًا للغاية، يوازن بين الروحانيات والاعتبارات الصحية.

  • المرضى المتقدمون: قد يختار بعض مرضى السرطان المتقدم الصيام كوسيلة لإشباع الاحتياجات الروحية.

توصي مراكز الرعاية الصحية مثل “مركز ماكميلان للسرطان” بالتحدث مع الفريق الطبي المعالج قبل اتخاذ قرار الصيام.

الظروف الفردية:
تتباين الظروف الصحية من مريض لآخر، مما يستلزم مراجعة الطبيب.

  • حقن العلاج: الحقن التي تُعطى عبر الوريد قد تؤثر على صحة الصائم. إذا كانت الحقنة توفر قيمة غذائية، فستفطر، بينما إذا كانت لقاحا أو مسكنا، فلن تفطر.

الآثار المرتبطة بالعلاج الكيميائي:
يُشير خبراء “مركز نيولايف للسرطان” إلى:

  • يمكن أن يؤدي الجوع والجفاف لفترة طويلة إلى التعب وانخفاض قوة الجسم.
  • يُمكن أن تسبب هذه الحالة تجلط الدم غير الطبيعي وفشل الكلى، مما يجعلهما عواقب خطيرة.

لذا، يُوصى بعدم الصيام لمرضى السرطان الذين يخضعون لعلاج نشط.

المخاطر المحتملة للجفاف:
يُحذر خبراء “سيتي أوف هوب” من مخاطر الجفاف، إذ يحتاج الجسم إلى الماء لنقل العناصر الغذائية وتنظيم الهرمونات.

  • يُعاني مرضى السرطان من فقدان السوائل بسبب الإسهال، الغثيان، أو الاستخدام المستمر للأدوية مما يستدعي مراقبة مستويات الترطيب.

نصائح لمرحلة الصيام:
في حالة السماح بالصيام:

  1. عدم تخطي السحور: تناول وجبة السحور أمر حيوي للحفاظ على الطاقة.
  2. الوجبات المغذية: يفضل تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل:
    • اللحوم والدواجن.
    • المكسرات.
    • البقوليات.
    • الكربوهيدرات الكاملة مثل:
      • خبز القمح الكامل.
      • الأرز.
      • المعكرونة.

يجب على مرضى السرطان استشارة أطبائهم بخصوص الصيام خلال رمضان، حيث يعتبر القرار نتيجة لموازنة الاعتبارات الروحية والصحية. يُنصح بالاستماع إلى الجسد وتجنب المخاطر المحتملة لضمان السلامة العامة.

عن مصدر الخبر

هذا الصباح