أصدرت الشركة السودانية للكهرباء بيانًا رسميًا يتعلق بجدول انقطاع التيار الكهربائي في الشبكة الشرقية خلال شهر رمضان المبارك. وأكدت الشركة في هذا البيان أنها تتفهم معاناة المواطنين بسبب هذه الانقطاعات، واعتذرت عن أي إزعاج قد تسببت فيه، مشيرة إلى أن هذه الظروف خارجة عن إرادتها.
وأوضحت الشركة أن الأسباب الرئيسية وراء هذه القطوعات تعود إلى الأضرار المتكررة التي لحقت بالشبكة نتيجة للاعتداءات التي قامت بها قوات الدعم السريع في عدة مناطق. وأكدت أن هذه الاعتداءات أدت إلى تدهور في البنية التحتية الكهربائية، مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأحمال.
في إطار التعامل مع هذه الأزمة، أعلنت الشركة عن اعتماد برنامج مؤقت لتخفيف الأحمال، وذلك حتى يتم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد. وأشارت إلى أنها تعمل بجد على إصلاح الأضرار واستعادة الخدمة بشكل كامل، معربة عن أملها في أن يتمكن المواطنون من الاستمتاع بشهر رمضان المبارك دون انقطاع في التيار الكهربائي.
نص البيان
جاء في البيان:
“تتقدم شركة كهرباء السودان بالشكر والتقدير للمواطنين الكرام في المنطقة الشرقية على صبرهم في ظل الظروف الحالية على القطوعات في الإمداد الكهربائي، مع الاعتذار عن القطوعات الخارجة عن الإرادة، والتي نتجت عن الأضرار المتكررة جراء اعتداءات المليشيات المتمردة على الشبكة في عدة مواقع.”
تأثير الأوضاع الأمنية
كما نوهت الشركة إلى عدة عوامل ساهمت في نقص إنتاج الكهرباء، ومن بينها:
- خزان عطبرة وستيت: حيث انخفض مستوى المياه.
- الخط الناقل المغذي: الذي خرج من سد مروي بسبب مروره في مواقع عمليات عسكرية.
- توقف الربط الكهربائي الإثيوبي.
وأكدت الشركة أن هذه العوامل سببت تأثيرًا كبيرًا على أجزاء واسعة من الشبكة الشرقية.
مشاريع مستقبلية
وأضافت الشركة أنها تجري مشاورات مستمرة مع الجانب الإثيوبي لاستعادة الإمداد الكهربائي في أقرب وقت، بالإضافة إلى العمل على إكمال صيانة الخطوط الموصلة مع محطة كهرباء سد مروي بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية.
