أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني قد قام بتوسيع نطاق عملياته بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، حيث تمكن من السيطرة على مواقع استراتيجية هامة في قلب المدينة. وقد شملت هذه المواقع شوارع البلدية والمك نمر، مما يعكس تقدم الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع. كما أشار المصدر إلى أن الطيران الحربي قد نفذ غارات على تمركزات الدعم السريع عند المدخل الجنوبي الشرقي للخرطوم، مما أدى إلى تعزيز السيطرة العسكرية للجيش في تلك المنطقة.
في تطور آخر، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري أن الجيش السوداني قد نجح في استعادة حي البركة في محلية شرق النيل من قبضة قوات الدعم السريع. هذه العملية تعكس نجاح الجيش في تأمين المنطقة، حيث أصبح لديه السيطرة الكاملة على المحلية الواقعة شرق الخرطوم. وقد أكدت التنسيقية أن الجيش قد بسط نفوذه على جميع المربعات السكنية في حي الوحدة بالحاج يوسف، مما يعزز من موقفه العسكري في تلك المنطقة الحيوية.
كما أضافت المصادر أن محلية شرق النيل أصبحت الآن تحت السيطرة الكاملة للقوات المسلحة، حيث تواصل بقية القوات النظامية عمليات التمشيط وجمع السلاح في المنطقة لضمان استقرار الأوضاع. هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في العاصمة وضمان سلامة المواطنين، في ظل التوترات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.