خلال أيام الصيام، يُعاني الكثير من الأفراد من مشكلة رائحة الفم الكريهة، وهي ظاهرة رومانية ترتبط بالجفاف ونقص الرطوبة في الجسم.
تُساهم بعض المشكلات الصحية المتعلقة بالفم ونقص العناية بنظافة الأسنان في تفاقم هذه الرائحة غير المرغوبة.
الإجراءات لتقليل الرائحة:
لتجنب هذه المشكلة، تَجدر الإشارة إلى عدة طرق سهلة التنفيذ يمكن أن تساعد في الحد من رائحة الفم الكريهة، منها:
1. الماء والفواكه:
- يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، وتناول الفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ والخيار، وذلك خلال ساعات الإفطار وقبل السحور.
- هذه الخطوات تساعد في ترطيب الجسم وتخفيف جفاف الفم.
2. العناية بنظافة الفم:
- يُوصي أطباء الأسنان بضرورة غسل الأسنان بالفرشاة، إلى جانب استخدام الخيط، بعد تناول وجبة السحور.
- يُساعد ذلك بشكل كبير في الوقاية من الأمراض المحتملة التي تزيد من رائحة الفم الكريهة.
3. استخدام المعجون والخيط:
- يُعتبر تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة وتلك التي تستخدم الخيط من الممارسات التي لا تُبطل الصوم.
- يُمكن للذين يفضلون الالتزام بأساليب أكثر حذراً ترطيب أجسادهم بشرب السوائل أثناء الليل.
4. تجنب المهيجات:
- يُنصح بعدم استخدام غسولات الفم أو المطهرات التي تحتوي على الكحول، حيث إنها تزيد من جفاف الفم وتُفاقم المشكلة.
- يُفضل اختيار غسول خالٍ من الكحول، وخصوصاً في شهر رمضان.
5. الاستفادة من الزيارات الطبية:
- يُعتبر الذهاب إلى عيادات الأسنان لإجراء الفحوصات أو العلاج خلال الليل من الخيارات المتاحة، حيث إن هذه الإجراءات ليست من مبطلات الصوم.
ينبغي على الأفراد الالتزام بإجراءات العناية الشخصية البسيطة، لتجنب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام.
من خلال التركيز على العادات الصحية المناسبة، يمكن أن ينعكس ذلك إيجابياً على صحة الفم والمظهر العام أثناء الشهر الكريم.