تشهد أسواق مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أزمة حادة تتمثل في انعدام بعض السلع الأساسية وارتفاع كبير في أسعار البضائع المتوفرة.
حصار قوات الدعم السريع
منذ أبريل 2024، فرضت قوات الدعم السريع حصارًا على المدينة، مما منع مرور السلع الأساسية إليها، فاقم من معاناة المواطنين، خاصة في شهر رمضان.
ارتفاع أسعار السلع
- سعر جوال السكر:
- من 170 ألف جنيه إلى 450 ألف جنيه.
- سعر جركانة الزيت:
- من 70 ألف جنيه إلى 90 ألف جنيه.
- محصول البلح:
- انعدم من أسواق الفاشر ومخيم زمزم بعد ارتفاع سعره من 2000 جنيه إلى 4000 جنيه.
- سعر كيلو لحمة البقر والماعز والضان:
- استقر في حدود 12 ألف جنيه منذ بداية شهر رمضان.
آراء التجار
أرجع عدد من التجار، في تصريحات لـ “دارفور24″، أسباب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية إلى الحصار المفروض على المدينة منذ 10 مايو.
تصريحات تاجر الأسواق
- قال تاجر بسوق نيفاشا، آدم موسى يحي: “غالبية الأسواق في المدينة تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، بسبب إغلاق قوات الدعم السريع لجميع الطرق المؤدية إلى الفاشر. كانت الطرق تشهد تدفق السلع الاستهلاكية، خاصة من منطقة دار السلام، إلا أن الأحداث الأخيرة أدت إلى إغلاقها، مما زاد من معاناة المواطنين”.
الوضع في مخيم زمزم
وأفاد تاجر آخر من سوق مخيم زمزم، هارون خاطر: “يشهد المخيم انعدامًا لكثير من السلع الاستهلاكية منذ بداية رمضان، نتيجة النزاعات الأخيرة. المعارك بين الجيش والقوات المسلحة المتحالفة معه وأفراد الدعم السريع أدت إلى تفاقم الوضع”.
تحذير منسقة الأمم المتحدة
في وقت سابق، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في 6 مارس، من شح الإمدادات الطبية والغذائية وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
الوضع العام للأمن في الفاشر
منذ 10 مايو، تواصل قوات الدعم السريع هجماتها في الفاشر، والتي تُعتبر آخر معقل للجيش بالمنطقة، حيث يدافع الجيش والقوات المتحالفة عن المدينة بشدة.
بسبب النزاع القائم، أجبرت الحرب العديد من السكان على النزوح خارج المدينة بحثًا عن الأمان.
