شهدت مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل فجر اليوم الجمعة تصديًا قويًا من قبل الجيش السوداني لطائرات مسيرة حاولت استهداف المدينة. وقد وثقت مشاهد لحظة التصدي، حيث استيقظ سكان المدينة على أصوات المضادات الأرضية التي انطلقت في محاولة لإسقاط الطائرات المعادية. حتى الآن، لم تصدر أي معلومات رسمية من السلطات حول تفاصيل الهجوم أو ما إذا كان هناك أي خسائر بشرية أو مادية.
تأتي هذه الحادثة في وقت تتعرض فيه مدينة عطبرة، التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، لزيادة ملحوظة في الهجمات بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع حيث كانت قد تم استهداف المدينة فجر الاربعاء. في الأسابيع الأخيرة، شهدت المدينة سلسلة من الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية، بما في ذلك مطار عطبرة والثكنات العسكرية، بالإضافة إلى بعض المواقع المدنية التي تعرضت لأضرار نتيجة لهذه الهجمات.
تثير هذه التطورات قلق السكان المحليين، الذين يعيشون تحت وطأة التوترات المتزايدة في المنطقة. ومع استمرار الهجمات، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية استجابة السلطات لهذه التهديدات، وما هي الخطوات التي ستتخذها لحماية المدنيين وضمان أمن المدينة. في ظل هذه الظروف، يتطلع سكان عطبرة إلى استقرار الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها.
