ظهرت في الآونة الأخيرة مبادرة لإنشاء حكومة “موازية” في المناطق التي تسيطر عليها “قوات الدعم السريع” في السودان، مما أثار قلقاً متزايداً ومخاوف محلية وإقليمية ودولية بشأن مستقبل البلاد واستقرارها. بينما يعتبر بعض المؤيدين لهذه الخطوة أنها تمثل فرصة حقيقية لإنقاذ السودان من خطر التشرذم والفوضى، فإن ردود الفعل السلبية تتزايد من مختلف الأطراف المعنية.
من بين الداعمين لهذه المبادرة، يبرز الدكتور الهادي إدريس، القيادي في تحالف “تأسيس” الذي ظهر حديثاً ويقف خلف هذه الخطوة. في حديثه مع جريدة الشرق الأوسط ، اتهم إدريس قادة الجيش بأنهم هم من اتخذوا خطوات أدت إلى تقسيم البلاد، مشدداً على أن حكومته تهدف إلى تأمين وحدة السودان. وأوضح أن حكومته ليست مخصصة لدارفور أو “الدعم السريع” فقط، بل تشمل جميع مناطق السودان من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
وأشار إدريس إلى أنهم قد أعدوا دستوراً يضمن حقوق جميع المواطنين، وقد تم التوقيع عليه من قبل شخصيات وكيانات متنوعة من مختلف أنحاء السودان. كما أكد، وهو عضو سابق في “مجلس السيادة” السوداني، أنهم يعملون حالياً على طمأنة دول الجوار، مشدداً على أنهم دعاة للوحدة وليسوا مع تقسيم السودان، مما يعكس رغبتهم في تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
هل تقصد يا شر البلية أن يبتدي بنفسه؟
اعلام السعودية العلمااني وما يتيحه لهؤلاء القتلة الارهابيون من مساحة يهدف الي نشر الفتنة وتقسيم البلاد والعالم كله يعرف وضعف حكومة الكيزان اغراهم والان يمارسون نفس الدور علي جكومة برهان ان تاخذ بالجد طرح الموضوع مع سلطات المملكة او سلك طريق المحاكمات الدولية
المجانين في نعيم. كدي تعالوا لمو فطايسكم المالين الشوارع ديل