في تصعيد جديد للأحداث، هدد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، بتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش السوداني وحلفائه، مشيراً إلى إمكانية التقدم نحو مدن في ولايتي الشمالية ونهر النيل، وصولاً إلى البحر الأحمر. جاء هذا التهديد في سياق تصاعد التوترات العسكرية في البلاد، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقفه في الصراع المستمر.
أكد حميدتي أن قواته ستظل متواجدة في العاصمة الخرطوم، وبالتحديد في القصر الجمهوري، مما يعكس تصميمه على عدم التراجع في مواجهة الجيش السوداني. وقد أشار إلى أن هناك احتمالية لزيادة حدة المعارك، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الأوضاع الأمنية في البلاد. هذا التصريح يعكس حالة من الاستقطاب المتزايد بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما للسيطرة على المواقع الاستراتيجية.
منذ بداية النزاع في الخرطوم في منتصف أبريل 2023، تمكنت قوات حميدتي من السيطرة على القصر الرئاسي، بينما أعلن الجيش أنه يعمل على تطويق القصر والاقتراب من طرد قوات الدعم السريع من العاصمة. في خطاب تم بثه عبر منصات الدعم السريع، أكد حميدتي أن الوضع الحالي يختلف تماماً عما كان عليه سابقاً، مشدداً على أن الحرب تدور الآن داخل الخرطوم وأن قواته لن تغادر القصر الجمهوري أو منطقة المقرن.
وهدد بأن يكون يوم 17 رمضان الحالي (الإثنين) والذي قال إنه يتزامن مع ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، “يوم حزن وندم” على الجيش وحلفائه، مشدداً على أن قواته ستحقق النصر في النهاية.
وجه حميدتي، الذي كان يرتدي “الكدمول”، بإعلان يوم الاثنين يومًا خاصًا، وأكد أن قواته قد تغيرت تمامًا الآن، حيث أصبحت لديها تحالفات سياسية وعسكرية. وأشار إلى أن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “من كل الجهات”.
وأعرب عن ترحيبه بـ”الدستور الجديد” الذي وقعت عليه قوات الدعم السريع وحلفاؤها في شهر فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ودعا التحالف الجديد إلى العمل على تحقيق مصالح السودان ومنع تقسيمه.
شكر حميدتي كينيا على استضافتها لتوقيع الميثاق، مشيرًا إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية تفتح أبوابها دائمًا للمهمشين. كما أضاف أن التاريخ سيشهد على مواقف نيروبي تجاه السودانيين.
قال إن الدول التي ساعدت الجيش، بما في ذلك تلك التي تقدم الوجبات السريعة، ستتحمل العواقب، وأكد على ضرورة عدم السماح بتحويل السودان إلى مركز للإرهاب.
وهدد حميدتي باقتحام مدن بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، وكذلك مدن عطبرة وشندي في ولاية نهر النيل، بالإضافة إلى مروي والدبة ودنقلا في الولاية الشمالية. وأكد أن قواته لا تستهدف سكان هذه المناطق، بل تركز على من يصفهم بـ”المجرمين”.
سبحان الله
أين كنت
الموتى يبعثهم الله
حكومة كدمول الشفشافية
بقيادة بالميت بأمر الله حمتا ميت
ربنا يسحقكم
ماذا تعرف عن غزوة بدر الكبرى
هههههه يضحك على القطيع اي اجتياج يا وهم نحن جاهزين مويه ونور
هو الفاشر ما قدر يجتاحها لأكثر من سنة و قواته في تراجع مستمر و هو يعلم ان الماضي لن يعود
احسن باقي قريشاته يلمها و يمشي يقعد في واحدة من الدولة الافريقية و يعيش فيها زي منقستو هايلمريام لغاية ما مات
كل هذا الخطاب لبقية قواته المنهارة
يحثهم علي القتال و هم فترو
يوعدهم بالنصر و هم لا يرون ماثلا أمامهم غير الهزيمة المرة
يوعدهم بدولة القانون و هم يقتلون و ينهبون و يسرقون أنا ما شاءو
ضاعت منه الهالة و الدعة و الفخفخة عندما كان نائب رئيس مجلس السيادة و هو يعرف انها لن تعود
ضاعت منه الي غير رجعة
خم و صر