السودان الان السودان عاجل

سقوط ضحايا اثر انفلات امني في نيالا جنوب دارفور

مصدر الخبر / دارفور 24

شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، حادثة مأساوية يوم السبت، حيث أفاد شهود عيان بمقتل مواطنين على يد مسلحين مجهولين. الحادثة أثارت قلق السكان المحليين، الذين يعانون من تزايد أعمال العنف في المنطقة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين المواطنين.

وفقًا لشهادات أحد السكان، عُثر على جثة شخص يُدعى أشرف بالقرب من موقف رهيد البردي في سوق قادرة صباح يوم الجمعة. وأوضح الشاهد أن القتيل كان قد تواجد في السوق يوم الخميس، حيث كان يحمل سلاحًا اشتراه في نفس اليوم، مما يثير تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى مقتله.

في سياق متصل، أفاد شهود عيان آخرون لموقع “دارفور24” بأن نقاشًا حادًا بين شخصين في سوق قادرة مساء الجمعة أدى إلى مقتل المواطن مدثر الساير. هذه الحوادث تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين واستعادة الأمن في المنطقة.

تشهد مدينة نيالا حالة من الانفلات الأمني الشديد، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين، من بينهم تاجر الذهب أحمد دلوعة الذي لقي حتفه في سوق قادرة يوم السبت الماضي.

رافق انعدام الأمن في نيالا حدوث حالات اختفاء قسري، حيث اختفى عدد من التجار والموظف علي عبد الرحمن.

كشف أحد أقارب علي عبد الرحمن عن تحرير المخطوف في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة بعد دفع مبلغ 5 ملايين جنيه سوداني مقابل إطلاق سراحه.

قال لـ “دارفور24” إن إدارة مستوصف المناعة، حيث يعمل المختطف كموظف مالي، قامت بتحويل مبلغ مالي إلى الحساب الذي أرسله الخاطفون، وبعد ذلك تم إطلاق سراحه.

تم خطف علي عبد الرحمن من السوق الشعبي في جنوب المدينة أثناء عودته إلى منزله في حي كرري.

أصدر رئيس الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور يوم الاثنين الماضي قرار طوارئ يمنع بموجبه حركة وتنقل المواطنين من الساعة التاسعة مساءً حتى الخامسة صباحًا، مع استثناء الكوادر الطبية وحالات الطوارئ من هذا القرار.

قرر القرار فرض غرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين جنيه على من يخالف أوامر الطوارئ.

نفذت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي والسبت الحالي، حملة لمكافحة الظواهر السلبية في مدينة نيالا.

قدم المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في جنوب دارفور وثيقة للإدارة المدنية تهدف إلى التصدي للعناصر الإجرامية في المدينة. وقد نصت الوثيقة على أن “المجرم ليس له قبيلة، ويجب مواجهة كل من يحاول زعزعة استقرار المدينة”.

عن مصدر الخبر

دارفور 24