استأنفت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي شمال مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوق مساء يوم السبت، في حين شهدت المدينة هدوءًا نسبيًا صباح الأحد، رغم استمرار القصف الجوي.
اتهمت قيادة الفرقة السادسة قوات الدعم السريع بقتل 16 مدنيًا خلال هجومها على 37 قرية في جنوب الفاشر يومي الجمعة والسبت، مما أدى إلى تشريد العديد من السكان.
أفادت القوات المسلحة بأن وحداتها نفذت عمليات تمشيط في الأحياء الشرقية، وفي المحور الجنوبي الشرقي، حيث قامت الطائرات بدون طيار بشن هجمات استهدفت خمس مركبات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
في ولاية جنوب دارفور، أفادت مصادر خاصة لراديو دبنقا بأن القوات المسلحة استهدفت يوم أمس فندق الضمان في نيالا بواسطة طائرة مسيّرة انتحارية، ما أدى لاندلاع حريق في الجزء الجنوبي من المبنى. كما ذكرت المصادر أن مناطق أخرى تعرضت لقصف مشابه.من جهتها، أفادت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن القصف الذي حدث في نيالا يوم السبت أسفر عن أضرار فادحة في منشآت المدينة ومدنيين.
أفادت المجموعة أن استمرار القصف في نيالا سيؤدي إلى زيادة تهجير سكانها.
أطلقت ولاية جنوب دارفور الأحد حملة أمنية لمكافحة الظواهر السلبية والعناصر الخارجة عن القانون. وقامت قوات الدعم السريع بنشر فيديو يظهر عشرات المركبات المزودة بالأسلحة تتجول في مدينة نيالا. وأكد رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، محمد أحمد حسن، أنهم اتفقوا على معالجة ظاهرة المتفلتين التي تثير قلق سكان الولاية.
نظم حزب الأمة القومي في ولاية جنوب دارفور ورشة عمل خاصة بتحالف السودان التأسيسي حول الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025، مستهدفًا الأطراف المشاركة في التحالف. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، وحافظ عمر، سكرتير حزب الأمة القومي بالولاية. وأكد أحمد جرمة، ممثل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح، أن الدستور الانتقالي الذي تم توقيعه في نيروبي يعتبر بمثابة خارطة طريق لخروج البلاد من أزماتها.