السودان الان السودان عاجل

مناوي يكشف عن جهات تعرقل تنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاق سلام جوبا

مصدر الخبر / راديو دبنقا

اتهم مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، جهات غير محددة بعرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية المرتبطة باتفاق سلام جوبا. جاء ذلك خلال إفطار رمضاني أقيم قبل يومين، حيث أشار مناوي إلى أنهم قد رفضوا سابقاً عرضاً للاندماج مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا على رغبتهم في الاندماج ضمن الجيش الموحد. وأوضح أن لديهم عدم الرغبة في الاحتفاظ بقواتهم إذا تم استكمال الترتيبات الأمنية، مشددًا على أن “الكرة في ملعب القوات المسلحة”.

كما أعرب مناوي عن رفضه لمقارنة حركته بقوات الدعم السريع، موضحًا أن تشكيل الدعم السريع يعتمد على أسس عرقية، بينما الحركات المسلحة التي يقودها تحمل رؤية سياسية واضحة. هذا التمييز يعكس الفجوة الكبيرة بين الأهداف والرؤى التي تتبناها الحركات المسلحة وبين تلك التي تتبناها قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الإقليم.

في الوقت نفسه، تعبر جهات متعددة عن قلقها من إمكانية تحول الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق السلام في جوبا إلى نسخة جديدة من قوات الدعم السريع، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في دارفور. هذا القلق يعكس المخاوف من أن عدم استقرار الوضع الأمني قد يؤدي إلى تكرار التجارب السابقة، مما يستدعي ضرورة اتخاذ خطوات جادة لضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل فعّال.

نفى مناوي صدور أي قرار يمنع الحركات المسلحة من تجنيد قوات جديدة، كما نفى في ذات الوقت استمرار هذه الحركات في عمليات التجنيد.

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في بداية هذا الشهر نسخة من قرار يحظر على الحركات المسلحة تجنيد مجموعات جديدة.

احتفلت حركة تحرير السودان التي يقودها مناوي بتخريج مجموعة جديدة من قواتها قبل حلول شهر رمضان الكريم في دولة إرتريا.

نفى مناوي وجود أي نزاعات بين قواتهم وقوات درع السودان التي يقودها كيكل.

تشهد منصات التواصل الاجتماعي تبادلات من الحملات والمبادرات المضادة بين الجماعات المسلحة وقوات درع السودان بالإضافة إلى السكان المحليين في الجزيرة.

فيما يتعلق بجهود تشكيل الحكومة في بورتسودان، دعا مني أركو مناوي إلى عدم تضييع الوقت في الوقت الراهن في تشكيل حكومة تكنوقراط والتحول نحو الديمقراطية.

وأشار إلى أن الحكومة الحالية قادرة على إدارة البلاد في الوقت الراهن خلال فترة الحرب.

تمت الإشارة إلى التعديلات على الوثيقة الدستورية بأنها بسيطة جدًا. كما دعا الأطراف المعنية فيما أطلق عليه حرب الكرامة إلى الاندماج في كيان موحد يحمل اسم الكرامة.

قال مناوي أثناء حديثه في الإفطار الرمضاني إنه عاد صباح يوم السبت من دولة إريتريا واستمع إلى آراء وتحليلات الرئيس الإريتري بشأن القضايا الأفريقية.

أشار مناوي إلى أن أفورقي يعتقد أن الأحداث التي شهدها السودان هي مخطط من قبل دول لها مصالح في أفريقيا، وليست مرتبطة بالسودان فقط.

وأضاف: “يعتقد الرئيس الإريتري أن خطة العمل قد انطلقت من السودان بسبب وجود عملاء في البلاد.”

وقال إن أفورقي يحث القيادة السودانية على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخطط، حتى لا تمتد الأطماع إلى دول أخرى.

موضحاً أن حسم التدخلات في السودان يعني إنهاء التدخلات في القارة الأفريقية.

عن مصدر الخبر

راديو دبنقا