أعلن العميد نبيل عبدالله، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن قوات سلاح المدرعات قد تمكنت من الوصول إلى القيادة العامة بعد فترة حصار استمرت 21 شهراً. هذا الإنجاز العسكري يعد خطوة هامة في سياق العمليات العسكرية الجارية، حيث يعكس قدرة القوات على التكيف مع الظروف الصعبة وتحقيق تقدم ملموس في الميدان.
يسهم هذا التقدم في فتح قنوات الإمداد لقوات سلاح المدرعات في منطقة الشجرة الواقعة جنوب الخرطوم، مما يعزز قدرتها على الحصول على الأسلحة الثقيلة والمدرعات. هذا التطور يمنح القوات المسلحة فرصاً أكبر للانفتاح نحو المناطق الجنوبية من الخرطوم، مما قد يغير من مجريات الصراع في المنطقة.
تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق واسعة في جنوب الخرطوم، تمتد حتى جبل أولياء وحدود ولاية النيل الأبيض. وفقاً للمراقبين، فإن اجتماع قوات المدرعات مع القيادة العامة يعزز من الحصار المفروض على القصر الجمهوري، كما يتيح الوصول إلى المطار ومنطقة المنشية، مما يفتح الطريق نحو الجهة الغربية من جسر المنشية.
أعلنت قوات الدعم السريع أمس أنها استعادت السيطرة على كبري المسلمية وموقف شروني وأبراج النيلين ونادي الأسرة بعد نصف ساعة من استيلاء الجيش عليها.
لكن المتحدث باسم القوات المسلحة أفاد بأن الجيش استطاع السيطرة الكاملة على مستشفى الشعب وبلغ القيادة العامة.
أفادت مصادر متطابقة بأن العقيد عوض الكريم أبو شنب، الذي تولى قيادة العمليات في سك العملة والسجانة ووسط الخرطوم، قد قُتل.
أفاد كيان غاضبون بلا حدود بوفاة أربعة من أفراده في الخرطوم.
نجح الجيش في الفترة الأخيرة في السيطرة على بحري وشرق النيل، بالإضافة إلى استحواذه على مناطق في وسط الخرطوم.
فما أعلنت قوات الدعم السريع أنها استطاعت يوم الأحد إفشال هجوم نفذه الجيش على كبرى المسلمية وأبراج النيلين وشروني ونادي الأسرة.
قال إبراهيم بقال، القيادي في الدعم السريع، في تسجيل مصور إن العملية لم تستغرق أكثر من نصف ساعة حيث تم التصدي لهم. واعتبر أن الهجوم كان محاولة لإحداث ضجة إعلامية من خلال نشر مقاطع فيديو. وأشار إلى أن قواتهم لا تزال متواجدة في أبراج النيلين وفي حديقة القرشي.
فيما كان قد أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن القوات قد حققت تقدمًا ملحوظًا في وسط الخرطوم، حيث شملت عملياتها منطقة مجمع الجمهور وصولاً إلى حديقة القرشي. كما امتدت تلك العمليات من نادي الأسرة إلى شارع كاترينا شرقًا، ومن موقف شروني وأبراج النيلين وكوبري المسلمية إلى صينية البزيانوس ومستشفى الأسنان.
نشرت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء حول مقتل وإصابة عدد من القوات المشاركة في الهجوم. وفي الوقت نفسه، تداولت مصادر إعلامية مرتبطة بقوات الدعم السريع مقاطع فيديو توثق الاشتباكات في موقف شروني.
كانت قد تمكّنت القوات المسلحة القادمة من سلاح المدرعات من السيطرة على مناطق الرميلة والحلة الجديدة وبعض المناطق في وسط الخرطوم.
أعلنت قوات الدعم السريع أمس أنها أحرزت تقدماً في محور النيل الأزرق وتمكنت من التصدي لهجوم شنته مجموعة من الجيش أثناء توجهها نحو منطقة بوط.
أفاد المتحدث الرسمي لقوات الدعم السريع في بيان أن القوات في النيل الأزرق تمكنت من تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية الخاصة بالجيش، بالإضافة إلى أسر عدد كبير من العناصر المهاجمة، دون أن يتم تحديد موقع الهجوم بدقة.
