حياة

ادعية 18 رمضان دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان 1446-2025

مصدر الخبر / هذا الصباح

في اليوم الثامن عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1446-2025، يتوجه المسلمون بالدعاء إلى الله تعالى، سائلين إياه التوفيق لمرافقة الأبرار والابتعاد عن رفقة الأشرار. يطلبون من الله أن يرحمهم ويؤويهم برحمته إلى دار القرار، وأن يهديهم إلى الأعمال الصالحة، ويقضي لهم حوائجهم وآمالهم. كما يتضرعون إلى الله أن يرزقهم رحمة الأيتام، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وأن يرزقهم صحبة الكرام، مستعينين بكرمه وعطفه.

يتكرر النداء إلى الله، حيث يُذكر بأنه أرحم الراحمين وسامع الدعاء، مما يعكس عمق الإيمان والاعتماد على الله في كل الأمور. يعبّر المؤمنون عن حاجتهم الماسة إلى رحمة الله، مؤكدين أنهم لا يرجون سواه، ولا يدعون إلا إياه. يسألون الله أن يمنحهم خير ما سأل منه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعيذون به من شرور ما استعاذ منه النبي، مما يعكس الوعي الكامل بأهمية الدعاء واللجوء إلى الله في كل الأوقات.

في ختام دعائهم، يسألون الله العفو والعافية، ويطلبون المعافاة الدائمة في الدين والدنيا. إنهم يتوجهون إلى رب العالمين، مؤكدين على أهمية الدعاء في حياتهم، وضرورة الاستمرار في طلب الخير والابتعاد عن الشر، سواء كان ذلك في الأمور المعروفة أو المجهولة. إن هذا الدعاء يعكس روحانية الشهر الكريم، ويعزز من قيم التعاون والمحبة بين الناس، مما يجعل من رمضان فرصة للتقرب إلى الله وتحقيق الأهداف النبيلة.

ادعية 18 رمضان

في إطار الاحتفاء بالشهر الفضيل، يتناول المسلمون دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان لعام 2025، الذي يحمل في طياته معانٍ عميقة تدل على التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بطلب المعونة والمغفرة.

نص الدعاء:

“اللهم وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ،
وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ،
وآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ،
واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ،
وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ،
اللهم ارزقني فيه رحمة الأيتام،
وإطعام الطعام، وإفشاء السّلام،
وصحبة الكرام بطولك يا ملجأ الآملين.”

معاني الدعاء:

يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء بعدة طلبات أساسية تشمل:

  • التوفيق لمرافقة الأبرار: أي الأفراد الصالحين الذين يسعون لعمل الخير.
  • النجاة من مرافقة الأشراف: أي الفئات التي قد تجرّ الفرد إلى المعاصي والآثام.
  • طلب الرحمة: التي تشمل الرحمة بالأيتام ومساعدة المحتاجين.

دعاء اخر: يا أرحم الرَّاحمين… يا سامع الدَّعاء

الدعاء يتضمن تكرار النداء للخالق مع السمو بمشاعر الشكر والحمد. فهو يعبّر عن حاجة العبد إلى توفيق الله وتلبية دعواته، معترفًا بعظمة قدرته وكمال رحمته.

المعلومات الإضافية:

  • فقرات الدعاء: تشمل الاستغفار والاعتراف بالضعف البشري، مع نية صادقة في طلب العفو والعافية.
  • الرجاء في جميع الخيرات: ما علم منه وما لم يعلم، يعكس ثقة العبد في رحمة الله ورجائه في استجابته.

كذلك، نجد في محاور هذا الدعاء تذكيرًا بأهمية العطاء، وإطعام الطعام، ومساعدة الفقراء، وهو أساس من أسس الأخلاق في الدين الإسلامي.

“يا أرحم الرَّاحمين، يا سامع الدَّعاء، ما لنا سواك نرجوه، ما لنا سواك ندعوه.

نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونعوذ بك يا ربنا من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-.

نسألك يا ربنا من الخير كلّه، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشَّر كلّه، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.

نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدَّائمة في الدِّين والدنيا، يا رب العالمين.”

معاني وتوجهات الدعاء:

يدعو المؤمن في هذا الدعاء إلى:

  • رحمة الله: التأكيد على استغاثته برحمة الرحمن ومغفرته.
  • العفو والعافية: طلب العافية في الدين والدنيا وطلب العفو عن الزلات.
  • تحقيق الأمنيات: الدعاء بأن يفتح الله أبواب الخير في الدارين.

“اللهم يا غني يا حميد، اغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك. اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قواي.”

يمثل هذا الدعاء فرصة للمسلمين في هذا اليوم لتعزيز صلتهم بالله والتعبير عن أمنياتهم ومناجاتهم تبعاً لتعاليم الدين الإسلامي، في ظل الأجواء الرمضانية المباركة.

عن مصدر الخبر

هذا الصباح