السودان الان السودان عاجل

سقوط ضحايا اثر توغل للدعم على قرى شرق الفاشر بجانب تدوين على مخيم زمزم

مصدر الخبر / وكالات

أفاد مدير عام الصحة في ولاية شمال دارفور بأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قرى دار سميات شرق مدينة الفاشر أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين. هذه الأحداث تأتي في وقت حساس، حيث تعاني المنطقة من تصاعد العنف والنزاعات المسلحة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

في سياق متصل، أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين نتيجة الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على عشر قرى في المنطقة. هذا الهجوم يُعتبر تصعيدًا خطيرًا في الصراع القائم، حيث يستهدف المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية، مما يثير القلق بشأن استقرار الوضع الأمني في الولاية.

من جهة أخرى، استأنفت القوات المهاجمة صباح يوم الثلاثاء قصفها المدفعي على مخيم زمزم، الذي يضم أعدادًا كبيرة من النازحين في جنوب الفاشر. وقد أدى هذا القصف إلى تضرر عدد من المنازل، مما زاد من المخاوف بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، وفقًا لما أفاد به شهود عيان، الذين أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا مع تزايد الهجمات.

أفاد مدير عام الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، أن الهجمات الأخيرة على قرى دار سميات شرقي الفاشر أدت إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال. وأشار إلى أن معظم الإصابات خطيرة نتيجة استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان، محذرًا من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات على الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة.

تشهد مدينة الفاشر منذ عدة أشهر تصاعدًا عسكريًا مستمرًا من قبل قوات الدعم السريع، التي تهدف إلى السيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.

تعتبر المدينة مركزاً نشطاً للأنشطة الإنسانية، حيث تستقبل الآلاف من النازحين الذين هربوا من مناطق النزاع. وقد ساهم استمرار الاشتباكات والقصف العشوائي في تدهور الظروف المعيشية والصحية، مع وجود مساعدات إنسانية محدودة وتدهور في الخدمات الأساسية بالمنطقة.

عن مصدر الخبر

وكالات