أكدت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن عودة أكثر من 65 شركة أجنبية لاستئناف نشاطها في قطاع التعدين في البلاد، بعد أن غادرت في أعقاب الحرب في 15 أبريل 2023.
إنتاج الذهب في 2024
وفقاً لتصريحات د. الصادق الحاج طه، مدير إدارة التخطيط بالشركة، فإن إنتاج السودان من الذهب لعام 2024 يُقدر بـ 64 طنًا، تم تصدير 31 طنًا منها بقيمة تُعادل 1.55 مليار دولار وفقًا للإحصائيات الرسمية.
تفاصيل الإنتاج
أفاد د. الصادق بأن إنتاج الذهب سجل في شهري يناير وفبراير من العام 2025 ما قيمته 13 طنًا، حيث بلغ:
الشهر | كمية الإنتاج (طن) | كمية الإنتاج (كجم) |
---|---|---|
يناير | 6 | 610 |
فبراير | 5 | 801 |
نجاح مشروعات التنقيب
أكد الصادق أن استعادة هذه الشركات للتواجد في السودان جاءت بعد اجتماعات خارج البلاد تهدف لجذب المستثمرين الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عودة 9 شركات تعمل في مجال التعدين الصغير، وأكثر من 55 شركة بصيغة الامتياز.
التحديات التي تواجه التعدين
أشار الصادق إلى أن عائدات الذهب في عام 2024 بلغت 1.557 مليار دولار، بالرغم من التحديات الجمة مثل:
- خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار نتيجة تأثيرات الحرب.
- مشاكل السيولة النقدية والوقود التي عانت منها الشركة في الأشهر الأولى من النزاع.
العمل على معالجة المشكلات
من خلال التنسيق مع حكومات الولايات وإدارة البترول، تم معالجة بعض المشاكل المتعلقة بعمليات الشركة، مما ساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للذهب ورفع الحصيلة.
الاستثمار والتهريب
على الرغم من الحرب المستمرة بين القوات المسلحة والدعم السريع، لوحظ ارتفاع في صادرات الذهب، إذ شهدت البلاد حركة استثمارية من رؤوس الأموال الوطنية في مجال التعدين التقليدي.
في تصريح آخر، أعلن وزير المالية جبريل إبراهيم عن فقدان 2700 كيلو جرام من الذهب خلال الحرب، إلا أنه أكد على أن احتياطي الذهب لا يزال آمناً.
بفضل الجهود المبذولة لاستعادة النشاط التجاري واستقطاب الشركات الأجنبية، يبدو أن القطاع المعدني في السودان يسعى إلى التعافي، وهو ما يمثل علامة إيجابية على مستقبل الاقتصاد السوداني في ظل الظروف الحالية.