طيف أول :
مؤاموة كيزانية ضد صحيفة الجريدة تتسب في حجب موقعها على منصة فيس بوك ببلاغات كيدية “منظمة”
تعكف إدارة الصحيفة لمعالجة الأمر والنشر على منصات بديلة !!
وفي بنك السودان يعاني عدد من الموظفين الذين قادوا الثورة وساهموا مساهمة فاعلة في عملية التغيير ، وكانت لهم مواقفهم المشرفة سيما أن لجنة تسيير نقابة العاملين ببنك السودان المركزي قامت بأدوار عظيمة في الوقفات الإحتجاجية والإضراب و تسيير القوافل لدعم المناطق بالغذاء والدواء
وكذلك كان للجنة إزالة التمكين بالبنك دورها المعروف في كشف الفساد المصرفي
ولكن وبعد الإنقلاب عادت الفلول لتمارس إنتقامها من هؤلاء الشباب، سيما بعد أنه تم تعيين محافظ ونائب من الذين طالتهم قرارات لجنة ازالة التمكين بالفصل ، ونائب آخر فصلته حكومة الثورة لمواقفه المتماهية مع الكيزان
وبدأت حملات الإنتقام سابقا بمارسة الإدارة لكل اساليب التنمر الوظيفي عليهم سبق وتحدثنا عنها في هذه الزاوية
والآن أثناء الحرب قامت الإدارة باصدار قرارات بنقل جميع عضوية لجنتي النقابة و إزالة التمكين الي فروع المدن النائية كالضعين والدمازين و سنار وكادقلي، علما أن المنتمين للتنظيم من الموظفين بالبنك يتم توزيعهم في المدن الآمنة
فما تقوم به الإدارة يدخل في دائرة الإجرام لأن عملية التخلص من الثوار بالبنك وإرسالهم للموت هي جريمة منظمة بتوقيع محافظ البنك
يحدث ذلك لأول مرة في تاريخ بنك السودان ان يتم نقل أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة للولايات!!
وقرارت النقل التي اصدرها المحافظ وطالب بتنفيذها هي قرارات تعجيزية لأنه يطلب تنفيذها في ظل الحرب مع علمه بوجود عدد من الموظفين في مدن اللجوء والنزوح حتى أن بينهم موظفات يصعب عليهن الانتقال الي المناطق الملتهبة بعيدا عن أسرهن ، حيث قيدت الادارة تنفيذ القرارات في مدة اقصاها اسبوعين
علما أن عدد من الذين صدرت قرارات بنقلهم في رحلة نزوح تصعب عليهم العودة وذلك لإرتباطهم بأسرهم وابنائهم الذين يدرسون بالخارج
وقدم الذين شملهم قرار النقل إلتماس للمحافظ الذي لم يقبله وأصر على تنفيذ القرار، و أمر بوقف مرتباتهم وإحالتهم للتحقيق الخطوات التي تستبق فصلهم من الخدمة
كما ان محافظ بنك السودان ونوابه أتوا ببدع جديدة لم يسبقهم عليها احد من المحافظين
فهم اول من أصدر كشف تنقلات للعمال للفروع، مع العلم ان العمال يتم تعينهم محليا
وايضا هم اول من اصدر كشف تنقلات موظفات للفروع ومعلوم أن نقل الموظفات لم تتضمنه اللائحة لظروفهن الإجتماعية التي تحول دون ذلك ، و لم يسبق أن تم نقل موظفة لولاية اخري الا بطلب منها وهذا ماكان معمول به في البنك حتي ان لائحة الخدمة القومية المدنية للدوله تنص في باب النقل (مع مراعاة الظروف الصحية والاسرية والسكن للعامل) ولكن قررت ادارة البنك نقل الموظفات اللاتي ينتمين للثورة، كسابقة جديدة
كما انهم اول من اوقف صرف مخصصات معاش المتقاعدين فقط لأنهم ضد تمكين الكيزام بالبنك وسياساتهم داخله
لذلك أن ماتفعله الإدارة الكيزانية بموظفيها هي تصرفات تعكس سلوك و”بلطجة” الإدارة في تصفية حساباتها، وتؤكد في الوقت ذاته أن شبح ثورة ديسمبر يهددهم في كل موقع ومؤسسة فالفلول حتى وهي تعيش في نعيم فسادها إلا أنها لم تسعد لا بالمناصب ولا بالثروة لأن الذي يضعف ثقتها في نفسها هو ان صوت الثورة وصداها يطاردها في كل موقع
فمنذ سقوط امبراطوريتها تعيش مرعوبة بالرغم من أن بيدها السلاح ، وتعيش بقلوب راجفة!!
وإدارة البنك الكيزانية المفصولة والتي أعادها القاضي ابو سبيحة الي مواقعها هي مازالت تلاحقها تهمة الفساد والفساد والوظيفي لأن ابو سبيحة اعادها للعمل فقط، ولكنه لم يبرئها من الإتهامات التي وجهت اليها لذلك فإن الادارة الحالية ماظالت تواجهة الإتهمات
فبنك السودان هو الذي قامت ادارته بصرف
90 مليار في ظل الإنقلاب لكل واحد من المحافظين الذين تم فصلهم بعد الثورة وذلك تعويضا لهم للفترة التي قضوها بمنازلهم في فترة الحكومة المدنية ، وكنا تناولنا قصة فساده الشهيرة فلطالما أنه يمارسك هذه الخدعة المصرفية كيف له أن يسمح بوجود صوت ثوري بداخل البنك لابد أن يسكته ويرسل صاحبه الي الضعين اوالدمازيين. !!
طيف اخير :
قد تصفق الفلول لحجب موقع الجريدة ولكنها ستكتشف قريبا أنها اغلقت موقعا لكنها لن تسطيع ان تسكت صوتا سيباغتها من حيث لاتحتسب
الجريدة
المصدر من هنا