أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور المسلحة، المتحالفة مع الجيش السوداني،، عن استعادة السيطرة على منطقة المالحة في ولاية شمال دارفور، وذلك بعد مواجهات مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على المنطقة.
من جهتها، لم تصدر قوات الدعم السريع أي تعليق رسمي حول هذا التطور حتى الآن، بينما تشهد المنطقة توترات متصاعدة منذ أشهر بسبب الاشتباكات بين الطرفين.
وتعد منطقة المالحة ذات أهمية استراتيجية بسبب قربها من الحدود الليبية، مما يجعلها محورًا حيويًا للتحركات العسكرية واللوجستية في إطار الصراع الدائر في السودان.
وقال مصدران مطلعان في الجيش السوداني للجزيرة إن العدو -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- سيطر أمس الخميس على مدينة المالحة شمال شرق الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور لبعض الوقت، لكنه اضطر لاحقا إلى الانسحاب بسبب الضغط العسكري من قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة المكونة من حركات الكفاح المسلح، والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني.
وأشار أحد المصدرين إلى أن هجوم الدعم السريع كان واسعا ومن 3 محاور وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى وسط أفراد الجيش والقوات المساندة، ورغم ذلك فإن الهجوم فشل بسبب بسالة وعزيمة منسوبي الجيش والقوات المسلحة، وفقا لتعبيره.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، لكنه ما زال يقصف من الخارج منطقة المالحة بالمدفعية الثقيلة.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا