باشرت محكمة جنايات ودمدني يوم الخميس محاكمة 950 متهمًا بالتعاون مع قوات الدعم السريع، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء.
تفاصيل المحاكمة
ذكرت الوكالة أن المتهمين سيخضعون للمحاكمة بتهم متعددة من الجرائم والانتهاكات والسرقات، بالإضافة إلى جرائم ضد الدولة.
أشار وكيل النيابة في مدينة “سيفيل”، الشريف عباس، إلى أن عدة بلاغات تم تحويلها إلى محكمة الجنايات في المدينة. قدمت النيابة العامة الادعاء في العديد من هذه البلاغات، مما أدى إلى تعقيد القضية. وأوضح عضو اللجنة الخاصة بحقوق الإنسان، صابر العبيد عبد الرحمن، أن أربع بلاغات تم تأجيلها إلى 23 و 24 و 25 مارس الجاري، حيث يوجد للمتهمين في تلك البلاغات محامون يمثلونهم.
أكد سهيل الطاهر يحيى، وكيل نيابة لجنة الدعم السريع الوطنية لانتهاكات حقوق الإنسان، أن أي شخص يُثبت تورطه خلال التحقيق سيُحال إلى المحكمة. وأكد أن أي متهم لم يُثبت اتهامه سيتم الإفراج عنه بكفالة عادية وفقًا للأدلة المتاحة في الملف.
تقارير حقوق الإنسان تذكر أن الجيش السوداني احتجز أكثر من 2000 شخص، بما في ذلك نساء وأطفال، في سجن ودمدني بسبب تهم تتعلق بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
تحذيرات عن الظروف الإنسانية
قامت اللجنة المركزية لمؤتمر الكنابي بإصدار بيان يوم الخميس يحذر من تردي الوضع الإنساني للمعتقلين في سجن ودمدني، حيث يُحتجزون في ظروف غير إنسانية.
أوضاع السجن
أشار البيان إلى أن الأوضاع داخل السجن تدهورت بشكل كبير، حيث تفتقر إلى المياه النظيفة والغذاء الكافي والرعاية الصحية. كما تم الإبلاغ عن انتشار مرض الكوليرا بين السجناء، مما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفى ودمدني التعليمي.
من ناحية أخرى، ذكرت مركزية مؤتمر الكنابي أن أكثر من 300 سجين في ودمدني توفوا في الفترة الأخيرة بسبب الجوع والمرض. وأشارت إلى خطورة الوضع في السجن، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة ويتعرضون لتعذيب ومعاملة غير لائقة، بالإضافة إلى منع عائلاتهم من زيارتهم. هذه التطورات تستدعي التفكير جدياً في حقوق الإنسان في البلاد وتوفير الحماية والرعاية الضرورية للمحتجزين، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
القصر رمز الاحتلال يجب كنسه وكنس أبناء من حمل بنادق الاحتلال يجب تدمير القصر طوبة طوبة تدمرت المستشفيات والمدارس بالبداميل المتفجرة القصر فخر الاحتلال و لالة على وجود وكلاء الاحتلال في السلطة عاصمة السودان الحر سنار وام درمان دنقلا