السودان الان السودان عاجل

مستشار حميتي يكشف عن تعزيز حماية الاجواء بمنظومات متطورة ويتحدث عن الحكومة المرتقبة وجيش السودان الجديد

مصدر الخبر / ارم نيوز

أكد المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار النور، على أهمية تعزيز حماية الأجواء بعد الاعتداءات التي تعرض لها المدنيون من قبل طيران الجيش. وأوضح أن أحد الأهداف الرئيسية لتشكيل “حكومة السلام والوحدة” هو ضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من أي تهديدات.

وفي حديثه خلال مقابلة مع “إرم نيوز”، أشار النور إلى أن قوات الدعم السريع استطاعت إسقاط عدد من الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، التي كانت تستهدف المدن في مناطق متعددة من البلاد، وذلك بفضل منظومة الدفاع الجوي المتطورة التي تمتلكها.

كما أوضح النور أن الطائرات التي كانت تسبب الأذى للمدنيين وتدمر البنية التحتية، تم إبعادها عن مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، بالإضافة إلى مدن أخرى في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الخرطوم. وأكد أن الجهود مستمرة لتعزيز الحماية لتشمل جميع مناطق السيطرة، بهدف حماية الشعب السوداني من الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين منذ بداية النزاع.

أكد النور، على “استكمال تعزيز حماية الأجواء بعد أن تعرض المدنيون للاعتداء من قبل طيران الجيش”، مشددًا على أن “أحد الأسباب وراء تشكيل (حكومة السلام والوحدة) هو حماية المدنيين”.

وأضاف: “نعمل على تعزيز الحماية بشكل أكبر لتشمل جميع مناطق السيطرة، بهدف حماية الشعب السوداني من الغارات الجوية التي تواصل استهداف المدنيين منذ بدء النزاع.”

تحالف السودان التأسيسي

فيما يتعلق بتشكيل هياكل تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، أوضح النور أن “هذا التحالف ليس فقط سياسيًا، بل هو أيضًا تحالف عسكري يجمع بين أسلحة حركات الكفاح المسلح، بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بقيادة القائد عبد العزيز آدم الحلو وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى قوات الجبهة الثورية. وسيكون هناك هيئة قيادة مشتركة موحدة تتولى مسؤولية حماية المدنيين والقوافل الإنسانية، وتوسيع العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من أرض الوطن”.

وفيما يتعلق بتشكيل “حكومة السلام والوحدة”، أشار النور إلى أنه “يوجد حلفاء وأطراف يمكن أن تعترف بالحكومة وتقدم لها الدعم، لكن الرهان الأكبر هو أن تحظى باعتراف شعبنا، ومن ثم نستمد شرعيتنا وسيادتنا من الشعب السوداني”.

وأضاف أن “رفض بعض الدول تشكيل (حكومة السلام والوحدة) في السودان لا يهمنا كثيرًا، فعندما نفذ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الانقلاب في 25 أكتوبر 2021، لم يستشر أي دولة، ولم يحصل على اعتراف من أي دولة، ولا يزال يعيش في عزلة إقليمية ودولية؛ لأن الاتحاد الإفريقي والأطراف الدولية لم تعترف بشرعية سلطة البرهان في البلاد، وتعاملت معه كقائد للجيش”.

“لا نسعى لتقسيم السودان”

وأشار المختار إلى أن “الأطراف العسكرية والمدنية التي اتفقت على تشكيل الحكومة لا تهدف إلى تقسيم السودان، بل تواصل مناشدتها لوحدة البلاد، وعندما تم توقيع الميثاق السياسي التأسيسي والدستور الانتقالي المؤقت، أكدنا على أهمية وحدة السودان كشعب وأرض”.

وأشار إلى أن “هذه الحكومة ستركز على تعزيز وحدة السودان بدلاً من السعي لتقسيمه. فالإجراءات التي اتخذها البرهان، مثل تغيير العملة الوطنية وإجراء امتحانات الشهادة السودانية في المناطق التي يسيطر عليها، بالإضافة إلى حرمان باقي أبناء الشعب السوداني، إلى جانب إقرار (قانون الوجوه الغريبة) وحرمان السودانيين من حقوقهم الدستورية في امتلاك الأوراق الثبوتية كالجوازات والهويات الشخصية وغيرها من المستندات الرسمية، كلها تدل على خطوات انفصالية تهدف إلى تقطيع البلاد وتفتيتها”.

وقال إن “الحكومة الجديدة ستسعى لتأمين جميع هذه الحقوق للشعب السوداني في المناطق التي تسيطر عليها (الدعم السريع)، بهدف تحقيق المساواة بين كافة المواطنين. إن هدفنا هو رفع المعاناة والظلم الذي يعاني منه الملايين من السودانيين، وتوحيد شعور الشعب السوداني ليكون عاملاً ضاغطاً على الطرف الآخر لتقديم تنازلات تسهم في وحدة السودان”.

حكومة مرتقبة

أشار المختار إلى أن “الأحزاب السياسية والعسكرية التي وقعت على الميثاق التأسيسي في نيروبي بدأت بالفعل في إجراء مشاورات لتكوين هيكل أجهزة التحالف بمستوياته القيادية المتنوعة، ثم انتقلت لمناقشة تشكيل الحكومة نفسها، وهناك توافق كبير بين هذه القوى على أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوداني في حكومته المستقبلية”.

قال مستشار قائد قوات الدعم السريع إنه “لا يوجد موعد محدد لإعلان الحكومة، لكن سيتم ذلك في أقرب وقت ممكن. ونظراً لأن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على مواقع واسعة في ولاية الخرطوم، فمن المؤكد أن مدينة الخرطوم ستُختار كعاصمة للحكومة الجديدة في البلاد”.

جيش السودان الجديد

فيما يتعلق بتشكيل الجيش الجديد في السودان، أوضح المختار أن “قوات الدعم السريع والحركة الشعبية وغيرها من قوات حركات الكفاح المسلح ستشكل الأساس للجيش، وهذا الأمر منصوص عليه في الدستور المؤقت الانتقالي”.

أكد على أهمية مشاركة جميع أفراد الشعب السوداني في تشكيل هيكلية الجيش بناءً على التركيبة السكانية للأقاليم، لكي يشعر الجميع بأن هذا الجيش هو ملك لهم، وأن القوة موزعة بين الجميع، مما يساهم في تكوين جيش وطني محترف يتولى مسؤولياته في حماية حدود الوطن والدستور.

عن مصدر الخبر

ارم نيوز

تعليقات

  • ما عندكم لينا منصب وزير مالية وسفير في استرااليا؟ ناوي اهاجر استرليا بقريشات حميتي وال ناقص ههههههههه

  • هههههههه انتو لليوم ما قلتو لينا عاصمتكم وين وتشكيل حكومتكم كيف حكومة بدون وزارت ووزرة

  • انت بالله مستشار قانوني؟ درست قانون وين في زريبة حميتي؟ لا علم لك بابسط قواعد القانون الدولي . حكومة غير معترف بها لا وجود لها يا طير

  • هههههههه هم الدعامة كلهم مستشارين وطيب البحارب منو وكلهم عاملين مستشارين وكل واحد يورجغ ويهذي بما لا يعي؟