قرر أطباء مدينة “الضعين”، عاصمة ولاية شرق دارفور، استئناف العمل في العيادات والمراكز العلاجية الخاصة، وذلك بعد تدخل السلطات المحلية التي طلبت منهم منح فرصة لاستمرار الجهود الرامية للإفراج عن الطبيب المخطوف. يأتي هذا القرار بعد فترة من التوقف التام لجميع العيادات والمراكز الصحية الخاصة، التي أغلقت أبوابها لعدة أيام احتجاجًا على اختطاف الطبيب الطاهر محمد فضل الله، الذي يُعتبر من الأسماء البارزة في مجال الطب الباطني في الولاية.
في حديثه مع “دارفور24″، أفاد أحد أعضاء لجنة الأطباء في الولاية، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن العيادات قد فتحت أبوابها بشكل مؤقت استجابةً لمطالب لجنة أمنية محلية والإدارات الأهلية، التي دعت إلى منحهم الفرصة لمواصلة جهودهم في إطلاق سراح الطبيب المخطوف دون أي شروط. هذا التحرك يعكس التحديات التي يواجهها الأطباء في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها المنطقة.
أدى اختطاف الطبيب الطاهر محمد فضل الله إلى تفاقم الأزمة الصحية في ولاية شرق دارفور، التي تعاني بالفعل من تدهور في مستوى الخدمات الصحية. وقد زادت هذه الأزمة حدة بعد الغارات الجوية التي استهدفت مستشفى الضعين التعليمي، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. إن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود من جميع الأطراف المعنية لضمان سلامة الأطباء وتوفير الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين.
في يوم الخميس الماضي، قام مسلحون باختطاف الطبيب الطاهر من منزله في الضعين، وطالبوا أسرته بدفع فدية مالية من أجل إطلاق سراحه. من جانبها، رفضت لجنة أطباء الضعين دفع أي فدية وطالبت بإطلاق سراحه دون شروط.
طالبت الإدارة الأهلية لقبيلة الرزيقات بالإفراج عن الطبيب المختطف الطاهر محمد فضل الله، وهو اختصاصي في الطب الباطني، الذي تم اختطافه من قبل مسلحين في مدينة الضعين يوم الخميس الماضي.
أدانت الإدارة الأهلية في بيان اطلعت عليه “دارفور24” ظاهرة اختطاف الأشخاص بهدف الحصول على فدية، واعتبرتها ظاهرة دخيلة وغير إنسانية.
ناشد البيان الجهات الأمنية، المتمثلة في قوات الدعم السريع، والجهات التنفيذية، المتمثلة في الإدارة المدنية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين. وأكد على أهمية قيامهم بدورهم الكامل في حماية المواطنين، لا سيما العاملين في القطاع الطبي.
وطالبت الإدارة الأهلية لقبيلة الرزيقات بالإفراج عن الطبيب المختطف الطاهر محمد فضل الله، المتخصص في الطب الباطني، والذي تم اختطافه من قبل مسلحين داخل مدينة الضعين يوم الخميس الماضي.
أدانت الإدارة الأهلية في بيان اطلعت عليه “دارفور 24” ظاهرة اختطاف الأشخاص من أجل الحصول على فدية، واعتبرتها ظاهرة دخيلة وغير إنسانية.
ناشد البيان الجهات الأمنية المتمثلة في قوات الدعم السريع، والجهات التنفيذية المتمثلة في الإدارة المدنية، بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لإطلاق سراح جميع المخطوفين، وأكد على أهمية قيامهم بدورهم الكامل في حماية المواطنين، لاسيما العاملين في القطاع الطبي.
أدى اختطاف الطبيب إلى توقف كامل في تقديم الخدمات الطبية في الولاية، وذلك نتيجة إضراب الأطباء عن العمل وتهديدهم بمغادرة الولاية.
طالبت لجنة أطباء الضعين رئيس الإدارة المدنية وقوات الدعم السريع بإعادة زميلهم دون أي شروط، وأكدت على ضرورة حماية الكوادر الطبية. كما هددت بالتوقف عن العمل بالكامل ومغادرة الكوادر الطبية للولاية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
أكد أحد زملاء الطبيب المختطف لموقع “دارفور24” أن العيادات والمستوصفات الخاصة توقفت عن العمل احتجاجاً على اختطاف الطبيب. في حين واصلت المستشفيات والمراكز العامة تقديم خدماتها بعد أن رفضت لجنة أمن الولاية قرار التوقف، وأكدت أنها ستبذل كل جهد ممكن لإعادة الطبيب المختطف سالماً.
أوضح الطبيب أن الخاطفين طلبوا من عائلة الطبيب دفع فدية مالية لا تقل عن 100 مليون جنيه، ولكن الأطباء رفضوا دفع أي فدية حتى لا تتكرر هذه الظاهرة.
منذ يوم “الخميس”، قام مسلحون باختطاف الدكتور الطاهر محمد فضل الله، المتخصص المعروف في طب الباطنية في مدينة الضعين وأستاذ بكلية الطب في جامعة الضعين، وأخذوه إلى مكان غير معلوم. جاء ذلك بعد أسبوع من اختطاف تاجر في سوق الزريبة، حيث تم المطالبة بفدية قدرها 400 ألف جنيه مقابل الإفراج عنه.