أعلن مستشار قائد “قوات الدعم السريع” عز الدين الصافي عن وجود توافق بين مكونات تحالف “تأسيس” بشأن ترشيح قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” لرئاسة المجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي، الذي يربط “قوات الدعم السريع” مع قوى عسكرية ومدنية متحالفة. هذا التوجه يعكس رغبة الأطراف المعنية في تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الفصائل لتحقيق أهداف مشتركة.
وأشار الصافي إلى أن الإعلان عن تشكيل الحكومة الموازية قد يتم بعد عيد الفطر مباشرة، حيث أكد أن المشاورات والتفاهمات المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة والسلام قد حققت تقدماً ملحوظاً. من المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل الحكومة الجديدة بعد انتهاء الاحتفالات بالعيد، مما يعكس الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
في تصريحاته لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الصافي أن “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، بالإضافة إلى الأطراف الأخرى في تحالف “تأسيس”، ستلعب دوراً مهماً في الحكومة المرتقبة من خلال تولي مناصب قيادية. وأكد أن التطورات الأخيرة في الوضع العسكري لن تؤثر سلباً على خطط إعلان الحكومة الموازية، بل على العكس، زادت من إصرار الأطراف المعنية على إنهاء هيمنة الجيش على مؤسسات الدولة وتعزيز العملية السياسية.
مركز قيادي عسكري
نفى مستشار حميدتي وجود نزاعات حول مواقع الحكومة الموازية، مشيرًا إلى أن التركيز ليس على تقسيم الحصص، بل إننا نعمل وفق مبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، مع مراعاة أحجام القوى المختلفة.
أشار الصافي إلى أن قادة الجيوش في تحالف “تأسيس” اتفقوا على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة هي حماية المدنيين، وأن تمثل هذه الجيوش “النواة للجيش الوطني الجديد”، الذي سيتم إنشاؤه من جميع الفصائل المسلحة. كما أعلن عن التوصل إلى اتفاق لتشكيل “مركز قيادة عسكري موحد”، يشتمل على مجلس للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، حيث سيكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في هذه الهيئات العليا، مما يضمن مشاركتهم في جميع العمليات العسكرية لحماية المدنيين.
تأسس تحالف “تأسيس” في العاصمة الكينية نيروبي في 22 فبراير (شباط) الماضي، بين “قوات الدعم السريع” و عدة حركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، من بينها “الحركة الشعبية لتحرير السودان” التي يقودها عبد العزيز الحلو، و”الجبهة الثورية”، بالإضافة إلى فروع من حزبي “الأمة” و”الاتحادي الديمقراطي”. وقد تم توقيع الميثاق السياسي لهذا التحالف كنظام دستوري انتقالي، حيث أقر لأول مرة بأن يكون السودان “دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية”.
كان الآن تنظيف عميق لاجتساس البروس كافة من جذوره
يختارو عشان يسوي شنو
راجل فاشل و دموي
ربنا يجازيه ومن صنعه علي افعاله
وهاىزمم