أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز جهودها الدبلوماسية من أجل إنهاء النزاع المستمر في السودان، حيث شهدت البلاد تصاعداً في أعمال العنف، خاصة في العاصمة الخرطوم. وأكد روبيو أنه يولي اهتماماً خاصاً للأوضاع في السودان، مشيراً إلى أنه ناقش هذه القضية مع عدد من القادة الدوليين، من بينهم الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وأعرب الوزير عن قلقه من إمكانية العودة إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل عقد من الزمن أو أقل.
جاءت تصريحات روبيو خلال حديثه مع الصحافيين الذين رافقوه بعد عودته من رحلة إلى منطقة البحر الكاريبي، حيث أكد على أهمية الحلول الدبلوماسية في معالجة الأزمة السودانية. وأوضح أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لفهم التحديات الحالية والتواصل مع الشركاء الدوليين لاستكشاف السبل الممكنة للتقدم نحو السلام.
كما أشار روبيو إلى الجهود التي بذلها سلفه أنتوني بلينكن، الذي كان يسعى للتوسط في النزاع الذي اندلع قبل حوالي عامين بين قائد الجيش ونائبه السابق. وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية تدهور الأوضاع، مما يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية والتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في السودان.
سياسه امريكا ادخال جميع الدول في زريبتها لتحلب بارتياح