أفادت مصادر مطلعة عن اجتماع مرتقب بين رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس التشادي محمد إدريس دبي المعروف بـ “كاكا”، وذلك في المملكة العربية السعودية. وقد وصل الرئيسان إلى السعودية بدعوة رسمية من القيادة هناك.
من جهة أخرى، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في قصر الصفا بمكة المكرمة، حيث تم مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار. وقد تم التوافق خلال اللقاء على إنشاء مجلس تنسيق يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والسعودية في مختلف المجالات، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك.
وقبل ايام هدد ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للجيش، بأن مطاري أنجمينا وأم جرس في تشاد سيصبحان أهدافًا عسكرية مشروعة للقوات المسلحة السودانية. جاء ذلك خلال كلمته في عزاء مسؤول الإعلام العسكري المقدم حسن إبراهيم في ولاية القضارف بشرق السودان، حيث أكد العطا على ضرورة الرد على ما وصفه بالتحالفات المعادية، مشيرًا إلى الإمارات ومراكز النفوذ في جنوب السودان، بالإضافة إلى رئيس تشاد محمد كاكا.
وفي سياق تقديمه التعازي، أوضح ياسر العطا أن الجيش السوداني لن يتردد في محاسبة الإمارات ومراكز النفوذ التي يعتبرها عميلة في جنوب السودان، كما أنه سيواجه رئيس تشاد محمد كاكا. وأكد أن مطاري أنجمينا وأم جرس يعتبران أهدافًا مشروعة، مما يعكس جدية الموقف العسكري السوداني في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأكد العطا أن تصريحاته ليست مجرد تعبيرات عاطفية، بل تعكس نية حقيقية للانتقام من الأطراف التي يعتبرها مسؤولة عن الأوضاع الحالية. وأشار إلى أن الجيش السوداني يستعد لتحقيق انتصارات عسكرية قريبًا، مع التركيز على تدمير ما وصفه بـ “الجنجويد” وعرب الشتات، مما يعكس تصميم القوات المسلحة على استعادة السيطرة وتحقيق الأمن في البلاد.
و ردت كل من حكومتي جنوب السودان وتشاد على التصريحات التي أدلى بها الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، والتي هدد فيها الدولتين بالانتقام بسبب ما اعتبره مشاركة في النزاع المستمر في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل من العام الماضي. وقد أثارت هذه التصريحات قلقًا كبيرًا في المنطقة، حيث تعتبرها الدولتان تهديدًا مباشرًا لأمنهما واستقرارهما.
في بيان رسمي، أدانت الحكومة التشادية بشدة ما وصفته بـ “التصريحات الاستفزازية”، مؤكدة على التزامها بحماية حدودها وحقوقها السيادية. كما أشارت مصادر إلى أن هذه التهديدات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات على الحدود بين تشاد والسودان، التي تعاني بالفعل من تدفق كبير للنازحين نتيجة النزاع المستمر في السودان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
من جانبها، أصدرت حكومة جنوب السودان بيانًا يوم الاثنين اعتبرت فيه تصريحات العطا “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، وأكدت التزامها بالسلام، لكنها حذرت من أن أي تهديدات ضد أراضيها ستواجه ردًا قويًا. وتستمر المخاوف من أن يتحول النزاع السوداني إلى صراع إقليمي أوسع، خاصة في ظل التاريخ الطويل من التوترات الحدودية بين السودان وجنوب السودان. وأكدت الحكومة في جوبا أنها تتابع الوضع عن كثب وستظل ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
يطل السودان مجابه بكل الحرؤبات والانقسامات والتكتلات الي متي بظل الوضع كارثي الحرؤبات انهكت المواطن
ما ينوم كاكا ده ماينوووووم
قالوك بعد تهديدات العطا شافو عندو فد طبارة قاعدة تحوم على الحدود
ونحنا اوووول من اكتشف الدفاع بالنظر وكان حمرنا للطيارة الداخلة سمانا بتمشى دبى اقصد جدة …ي جماعة وين عقاااار مش قال لا جدة ولا جدادة والراجل بربطو من لسانو
ماشى جدة عشان ينوووووم ههههههههه