أعلنت قوات الدعم السريع في بيان رسمي عن تحقيق إنجاز استراتيجي يوم الإثنين، حيث تمكنت من تحرير منطقة خور الدليب الواقعة في ولاية جنوب كردفان.
قال البيان بان قواتها تمكنت من استعادة سبع مركبات قتالية مزودة بكامل عتادها، بالإضافة إلى تدمير ست مركبات أخرى. كما تم استلام مجموعة من المدافع وكمية كبيرة من الذخائر.
وفق البيان أسفرت المواجهات عن مقتل 70 عنصرًا من الجيش، وانه قواتها طاردت الفارين من المنطقة .
قبل يومين أعلنت “قوات الدعم السريع” في بيان رسمي عن استيلائها على قاعدة “السلك” العسكرية الواقعة في إقليم النيل الأزرق، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي تنفذها في هذا الإقليم الذي يحد دولتي جنوب السودان وإثيوبيا. وأكد البيان أن القوات تمكنت من تدمير دفاعات العدو، مما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، حيث بسطت سيطرتها على القاعدة العسكرية والمنطقة المحيطة بها بعد أن حققت انتصاراً ساحقاً على ميليشيات الحركة الإسلامية وحلفائها في معركة سريعة ومفاجئة أجبرتهم على التراجع.
في سياق متصل، قامت “قوات الدعم السريع” و”الحركة الشعبية لتحرير السودان” بتشكيل تحالف عسكري وسياسي بعد توقيعهم إعلاناً دستورياً انتقالياً مع قوى سياسية وحركات مسلحة أخرى، حيث أبدوا رغبتهم في إنشاء حكومة موازية لتلك التي يقودها الجيش برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان. هذا التحالف يعكس التوترات المتزايدة في البلاد ويشير إلى تغييرات محتملة في المشهد السياسي السوداني.
من جهة أخرى، أفادت “لجان مقاومة النيل الأزرق”، وهي مجموعات تطوعية نشطة، بأن “قوات الدعم السريع” يوم السبت استهدفت مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، التي تقع في جنوب شرق السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق. وأشارت اللجان إلى أن القوات أطلقت مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية على مطار الدمازين ومواقع حيوية أخرى في المدينة، بينما تمكنت الدفاعات الأرضية التابعة للجيش من إسقاط أكثر من 20 مسيّرة داخل المدينة، مما يعكس تصاعد حدة الصراع في المنطقة.