السودان الان السودان عاجل

الفاشر : سقوط العشرات اثر تدوين جديد على مخيم زمزم

مصدر الخبر / موقع التغيير

أدانت شبكة طبية مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين، واعتبرت ذلك بمثابة جريمة إبادة جماعية تستهدف المدنيين. وأكدت الشبكة أن هذا الهجوم يعكس تصعيدًا خطيرًا في العنف ضد الفئات الضعيفة في المجتمع.

وفقًا لتقارير شبكة أطباء السودان، وهي منظمة مستقلة، فقد أسفر القصف المدفعي المتعمد الذي استهدف معسكر زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 17 آخرين. هذا الهجوم يعكس الوضع المتدهور الذي يعاني منه النازحون في المنطقة، حيث يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة النزاع المستمر.

تشهد ولاية شمال دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، صراعات عنيفة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني والقوات المساندة له من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى. تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على عاصمة الولاية بعد أن تمكنت من اجتياح بقية ولايات الإقليم الأربع، مما يزيد من حدة التوترات ويؤثر سلبًا على حياة المدنيين الذين يعيشون في ظروف قاسية.

أدانت شبكة أطباء السودان في بيان صدر اليوم الاثنين، ما وصفته بالقتل الجماعي الذي تقوم به قوات الدعم السريع ضد المدنيين في معسكرات النازحين ومناطق تجمعاتهم في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وذلك نتيجة للهجمات المتعمدة وفرض الحصار عليهم ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.

اعتبرت الشبكة أن الأحداث الجارية تمثل مشروع إبادة جماعية يستهدف المدنيين من خلال منع وصول الغذاء والدواء إلى مدينة الفاشر، وكذلك من خلال القتل الذي يتم عبر القصف المدفعي والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى حرمان المواطنين من عيش حياتهم الطبيعية، وتعريض القرى التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع للتنكيل وتهجير سكانها.

دعت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية إلى إنهاء الحصار المفروض على المدنيين وفتح الطرق لإدخال المساعدات الإنسانية، من أجل إنقاذ أكثر من 250 ألف طفل يعانون بسبب الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور.

يعيش سكان العديد من القرى المنتشرة غرب مدينة الفاشر، وكذلك نازحو مخيم زمزم، أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد الهجمات العنيفة التي نفذتها قوات الدعم السريع، مما حول تلك المناطق إلى خراب ودمر حياة المواطنين فيها بشكل لا يُحتمل.

تعتبر الفاشر آخر معقل رئيسي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة، حيث تمكنت من الصمود أمام محاولات قوات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ بداية النزاع في أبريل 2023.

أدت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي إلى سقوط مئات القتلى وتفاقم الوضع الإنساني في المدينة التي تأوي أعدادًا كبيرة من النازحين.

على الرغم من إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة قد زاد من معاناة المدنيين.

 

عن مصدر الخبر

موقع التغيير

تعليق

  • سؤالي لحجر وادريس وعبد الواحد لماذا يدون الدعم مخيمات اللجوء؟؟؟؟ لا أرى فيكم راجل يرد على سؤالي الاجابه لتغيير دمغرافي لاهليكم وخاصه لو انفصلت دارفور على أسوأ الفروض فليس لكم وطن يا زرقه اسمعوا وافهمو كلامي كويس