من الحكمة الاتجاه نحو تشييد مطار الخرطوم الجديد.. وبأعلى مواصفات وتكنلوجيا.. التمويل متوفر والأرض جاهزة.. لأن المشروع سبق أن بدأ تشييده في موقع يربط بين ثلاث ولايات.. الحرطوم -شمال كردفان- النيل الأبيض..
وإلى حين اكتمال مرحلته الأولى التي قد تكون محدودة السعة للسفريات الدولية والداخلية.. يمكن مؤقتا استخدام صالة “الحج والعمرة” بالمطار الحالي.. ولا حاجة لإضاعة الأموال في بنيات اضافية.. أو محاولة نفخ الروح فيه.
المطار الجديد –في جنوب غرب أمدرمان- مشروع استثماري ضخم.. عائداته السنوية مغرية وجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.. ومن الحكمة أن يُصمم على أفضل وجه دون النظر للتكاليف لأنه يسترد تمويله سريعا بل و يصبح موردا اقتصاديا مهما للسودان ..بصورة مباشرة وغير مباشرة..
مباشرة في حركة النقل الجوي للمسافرين والبضائع.. وغير مباشرة في توفير بيئة جاذبة للاستثمار خاصة في مجالات صادرات الزراعة بشقيها والصناعة والسياحة أيضا.
موقع السودان يتيح له أن يكون وصلة ربط بين أرجاء القارة الأفريقية.. فيوفر مطارا عصريا يربط أفريقيا ببعضها وبالعالم.. ونظرة سريعة للمطارات الكبرى في الدول المجاورة والقريبة من السودان تكشف الجدوى الاقتصادية والأرقام الهائلة المتوقعة مع بداية التشغيل وتزداد مع الزمن.
ويساعد المطار الجديد في زيادة الحركة الجوية العابرة للاجواء السودانية.. مما يحق ايرادات اضافية..علاوة على الثقل الجيوسياسي.
قد يكون احد الأسئلة المهمة هو المدة المتوقعة للتشييد وبدء التشغيل.. و الاجابة ترتبط بعاملين مهمين:
الاول : حجم التمويل.. تقصير مدة التشييد تعني زيادة الاستثمار ماليا وفنيا.. وتكنلوجيا اليوم توفر قدرة على انجاز أوسع وأحدث مطار في وقت قياسي قد لا يتعدى سنة واحدة.
العامل الثاني: مراحل التنفيذ.. من الممكن تنفيذ مرحلة أساسية مبدئية تسمح برحلات دولية وداخلية لعدد محدود من خطوط الطيران… بالضرورة أكبر من المتوفر حاليا لمطار الخرطوم في أفضل حالاته.. وهذه المرحلة لا تتطلب سوى مدرجا واحدا وصالة للمغادرة وأخرى للوصول.. لكل من الطيران الدولي والداخلي..
هذه المرحلة الأساسية قد لا يستغرق تنفيذها أكثر من ثلاثة إلى أربعة أشهر.. في حال توفر تمويل مناسب.
و يباشر المطار تشغيله بهذه السعة المحدودة لتكتمل المرحلة الثانية للتوسعة الأفقية.. والثالثة للتوسعة الرأسية بخدمات اضفاية كل ذلك في عضون عام واحد.. بافتراض التعاقد مع شركات خبيرة وهي متوفرة في الشرق الأقصى و تركيا وغيرها.
ومن الحكمة ان تملك المطار الجديد شركة مساهمة عامة قادرة على استدراج رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.. وقد يكون مناسبا أن يمتد تفويض الشركة لبقية مطارات السودان حتى يتكامل الاستثمار و يحوز على جاذبية اضافية للمتنافسين عليه..
أهمية هذا المشروع ليست للمسافرين و الاقتصاد فحسب.. بل للأمن القومي السوداني أيضا.. فوجود مثل هذا المطار يعزز التواصل الخارجي و يربط مصالح دول كثيرة بالسودان مما يعظم من الوزن الجيواستراتيجي.. ويجعلنا في مركز ثقل القارة الأفريقية.
التيار
المصدر من هنا
مارى انطوانيت فى ابهى صورها
الحكومة لاقية قروش لارجاع شبكات الموية والكهربا وتأهيل المستشفيات عشان تبنى مطار جديد
احمدك ياااارب دراسة الطب علمتنى امشى بالاولويات مثلا اذا المريض مبنشر وضغطو فى النااازل ما انشغل بتقويم اسنانه المكعوجة عن ال هبوووووط الcirculation 😁😁😁😁😊
هبووووط اكتر ي عصمااااان ؟؟؟!!!!
يا اخي والله خسارة الطب الدرستو.. القاعدة تقول ابدأ من حيث انتهى الناس وخلي كل خططك ماشة في خطوط متوازية.. الخدمات من مياه وكهرباء وطرق للحد الأدنى يتم تمويلها ذاتيا وعبر التمويل البنكي أو رجال الأعمال المحليين اما المشاريع الكبيرة ذات المردود الاقتصادي تمول عبر قروض ومنح ونظام بوت وخلافه
ده وقته ياغثمان … الحرب والدمار مستمر والناس شردت وفي مجاعة قاتلة في البلد والبنية التحتية دمرت بالكامل والخدمات صارت تحت الصفر لا مستشفيات ولا اكل وشرب وكهرباء ومياه شرب .. السادة الحكام تكروا عاصمة الحكم و حلوا إلى بورتسودان خليهم يرجعوا اولا