لقى اللواء أحمد بركة الله من قوات الدعم السريع مصرعه يوم السبت إثر إصابته برصاصة خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الدعم السريع ومسلحين منفلتين في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، مما أدى أيضًا إلى مقتل عدد من المدنيين.
ووفقًا لمصادر خاصة لموقع “دارفور24″، فإن وحدة من قوات الدعم السريع تحت قيادة اللواء أحمد بركة الله واجهت مسلحين في السوق الشعبي بمدينة نيالا، وذلك في إطار حملة تهدف إلى مكافحة الظواهر السلبية التي تعاني منها المنطقة.
المواجهات أسفرت عن إصابة اللواء بركة الله، الذي توفي متأثرًا بجراحه قبل أن يتمكن من الوصول إلى المستشفى، كما قُتل عدد من المسلحين الذين كانوا خارجين عن القانون. وقد أدت هذه الاشتباكات إلى إغلاق السوق المركزي في المدينة، التي كانت قد استولت عليها قوات الدعم السريع في أكتوبر 2023 بعد معارك عنيفة أجبرت الجيش على الانسحاب من قاعدته.
قامت قوات الدعم السريع في مدينة نيالا بحظر حمل السلاح في الأماكن العامة.
وأوضح شهود عيان لموقع “دارفور24” أن قوة من مكافحة الظواهر السلبية حاولت إيقاف شخص مسلح في السوق الشعبي، لكنه لم يمتثل لأوامر القوة.
وأوضح أن الشخص المسلح واجه عناصر مكافحة الظواهر السلبية، مما أجبرهم على إطلاق النار على قدمه، وبعد ذلك تم اعتقاله ونقله إلى قسم شرطة نيالا في الجنوب.
أفاد الشهود بأن مجموعة من أقارب المعتقل هاجمت القسم الذي يُحتجز فيه المعتقل بواسطة سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة في محاولة لإخراجه. وقد نشبت اشتباكات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وعناصر الدعم السريع، بالإضافة إلى احتراق مساحات كبيرة من القسم.
في هذا السياق، أفاد المواطنون بأن صوت إطلاق النار استمر حتى الساعات المتأخرة من مساء اليوم في حي كرري المعروف محليًا بـ “أم دم”، قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة عقب فرض حظر التجوال.
تعرضت قوة من مكافحة الظواهر السلبية التي تم تشكيلها مؤخرًا لحادث مشابه في شهر مارس الماضي، حيث قُتل خمسة جنود من قوات الدعم السريع.
تشهد مدينة نيالا حاليًا نشاطًا مكثفًا تحضيرًا لتشكيل الحكومة الموازية، حيث يتم إزالة النقاط العسكرية التي أنشأتها قوات الدعم السريع، ومكافحة الظواهر السلبية، بالإضافة إلى تكليف قوات الشرطة الفيدرالية بتأمين المدينة.
وقعت قوات الدعم السريع وبعض الحركات المسلحة وقوى سياسية سودانية على إعلان سياسي في العاصمة الكينية نيروبي، حيث تم تشكيل تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، وتبع ذلك الوصول إلى الدستور الانتقالي تمهيدًا لإنشاء حكومة موازية.
اختار التحالف مدينة نيالا لتكون عاصمة إدارية للحكومة الموازية.
الله اكبر مزيده من بل تكملو ياجنجا
الحقيقة اشتباك بين الدعم السريع من قبيلتين مختلفتين علي موضوع شغشفه
كيف نيالا تكون العاصمة و كلها فوضي
و لسع الحاي اكتر
قالو بيحضرو فنادق نيالا لاستضافة اعلان الحكومة بتاعة الدعم السريع ممكن تكون هنالك فوضي لا اعتقد ان حميدتي سوف يحضر لانه ممكن يقتل في مثل هذه الفوضي
خارجون عن القانون يهاجمون خارجين عن القانون و النتيجة قتل و سفك دماء خارج القانون الذي هو بدوره خارج السودان ………………. يا لها من مهزلة في زمن غاب فيه العقل الرشيد عن بلادنا و استبيحت الدماء و الأعراض و الأموال ……………… لطفك يا ربنا