السودان الان السودان عاجل

حركة تحرير السودان تدعو الجيش بالتحرك الفوري لإنقاذ الفاشر

مصدر الخبر / دارفور 24

طالب المتحدث باسم حركة تحرير السودان، الصادق علي النور، يوم الأحد، الجيش بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة 1.5 مليون شخص في الفاشر بولاية شمال دارفور.

شنت قوات الدعم السريع هجومًا على الفاشر، بينما تتواصل الاشتباكات في مخيم زمزم الذي يبعد 12 كيلومترًا جنوب غرب المدينة، ويستضيف أكثر من 500 ألف نازح.

قال الصادق، في بيان حصلت عليه “دارفور 24″، إن “على قيادة القوات المسلحة أن تتحرك بسرعة لإنقاذ حياة نحو مليون ونصف شخص في الفاشر من خلال دعم الجيش والقوة المشتركة والمساندين، ويجب أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن لتفادي عواقب وخيمة كما حدث في الجنينة”.

وأشار إلى أن دعوة رئيس الحركة وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي تبقى سارية لجميع أبناء الشعب السوداني وأبناء دارفور بشكل عام.

ودعا مناوي شباب دارفور إلى ضرورة التحرك الفوري لرفع الحصار عن مدينة الفاشر وبلدية أم كدادة، التي احتلتها قوات الدعم السريع في العاشر من أبريل الحالي.

وأكد الصادق أن القوات المشتركة قامت بدور كبير في تحرير عدة ولايات، مشيرًا إلى ضرورة تحركها نحو دارفور بالتعاون مع باقي القوات النظامية.

وأضاف: “توقفت العمليات الجوية التي كانت تُستخدم لتوصيل مواد الإغاثة، وانتشرت معلومات بين النازحين تفيد بأن الطائرات لن تعود لتقديم المساعدات بعد غيابها لعدة أيام، والأوضاع في الفاشر لا تتحمل ذلك، كما توقفت الهجمات التي كانت تتم بواسطة الطيران الحربي.”

وأشار إلى: “السؤال هو: لماذا تم تجهيز قوة كبيرة في مدينة الدبة قبل أكثر من شهرين للتوجه نحو الفاشر، وما الذي منع ذلك؟”.

وأضاف: “الحقيقة الواضحة هي أن سقوط الفاشر سينتج عنه سقوط باقي مدن السودان بشكل متتابع.”

استمر الطيران الحربي في تنفيذ غارات جوية على مواقع قوات الدعم السريع قرب الفاشر، حتى توقف ذلك بعد أن أسقطت القوات الأخيرة طائرة مقاتلة في الثالث من أبريل الجاري.

أوضح المتحدث أن الدعم السريع استمر في القصف والهجمات البرية نحو مخيمي زمزم وأبو شوك والفاشر لليوم الثالث، مما أسفر عن مقتل نحو 450 شخصًا وجرح آلاف آخرين.

وأشار إلى أن هذا الهجوم تسبب في نزوح عشرات الآلاف نحو مدينة الفاشر سيرًا على الأقدام، حيث كانت منازل المدينة غير قادرة على استيعابهم، فاضطروا للدخول إلى مراكز الإيواء والمدارس، وافترشوا الأرض تحت ظلال الأشجار أو في حر الشمس، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والطعام والدواء.

عن مصدر الخبر

دارفور 24