طالب حزب المؤتمر الوطني الحكومة بإعلان حالة الطوارئ القصوى، مشدداً على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع. يأتي هذا الطلب في ظل تصاعد الأحداث الأمنية في البلاد، حيث يعاني المواطنون من انتهاكات جسيمة تهدد حياتهم وأمنهم. الحزب يرى أن الوضع الراهن يتطلب استجابة عاجلة من القيادة السياسية لضمان حماية المواطنين واستعادة الأمن والاستقرار.
كما دعا الحزب جميع أعضائه وشرائح المجتمع السوداني إلى التكاتف والتضامن مع سكان الفاشر وزمزم وقرى الجموعية الواقعة في جنوب وغرب أمدرمان. وأكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى أن كل فرد في المجتمع له دور في دعم المتضررين من الأزمات الحالية. هذه الدعوة تأتي في وقت حرج، حيث يتطلب الأمر تضافر الجهود من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
وفي سياق متصل، نادى الحزب بضرورة الوقوف بقوة خلف القوات المسلحة، مشدداً على أهمية تدمير المليشيات المتمردة التي تواصل تهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم على حد قول البيان .