أكد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، أن العديد من القبائل المهمشة في السودان، مثل النوبة والمسيرية والرزيقات والحوازمة وعرب رفاعة والفونج، قد وجدت نفسها في صراع مستمر مع قوى السلطة. وأشار الحلو إلى أن هذه المكونات، التي تقاتل جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، تعاني من التهميش المستمر، مما يعكس واقعًا مؤلمًا يعاني منه الشعب السوداني بأسره.
في حديثه مع قناة “الحدث”، أوضح الحلو أن 80% من الشعب السوداني يقف إلى جانب تحالف تأسيس لتأسيس سودان جديد. وأكد أن هناك تحولًا ملحوظًا في موقف قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، حيث أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الصراع القائم، وانحاز إلى جانب الهامش في مواجهة الظلم الذي يعاني منه الشعب السوداني. واعتبر الحلو أن هذا التحول يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والمساواة.
كما انتقد الحلو غياب الأمم المتحدة عن الأحداث الجارية في السودان، مشيرًا إلى أنها لا تعير اهتمامًا كافيًا للانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الجيش السوداني منذ عام 1956. وأكد أن هذه الانتهاكات تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا، حيث أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الأوضاع يعمق من معاناة الشعب السوداني ويزيد من تعقيد الأزمات الإنسانية في البلاد.
أكد الحلو أن الجيش السوداني قد ارتكب انتهاكات جسيمة في كل من الجزيرة والخرطوم، مشيرًا إلى أن الحركة الإسلامية تقف وراء هذه الأفعال لتبرير الجرائم المرتكبة. وأوضح أن هذه الانتهاكات تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز السيطرة على البلاد من خلال استخدام القوة العسكرية، مما يستدعي ضرورة التصدي لهذه الممارسات.
وشدد الحلو على أهمية هزيمة ما وصفه بـ”قوى الظلام أو القوى القديمة”، التي يعتبر الجيش السوداني أحد أعمدتها الأساسية. وأكد أنه لا بد من التوصل إلى اتفاق حول رؤية جديدة للسودان، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى استمرار النزاع وعدم حدوث أي تغيير إيجابي. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه البلاد تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الحركة الشعبية إلى أن تحالف السودان التأسيسي، المعروف باسم “تأسيس”، يمثل خطوة مهمة في تاريخ البلاد، حيث تم التوقيع عليه من قبل أكبر حزبين سياسيين في السودان، وهما الأمة القومي بقيادة اللواء برمة ناصر والاتحادي الديمقراطي بقيادة إبراهيم الميرغني. وأوضح أن اللواء برمة ناصر قد انضم إلى التحالف مع أكثر من 80% من أعضاء حزب الأمة القومي، مما يعكس دعمًا واسعًا لهذا المشروع. كما كشف عن إمكانية إعلان حكومة السلام والوحدة من أي منطقة، نظرًا لسيطرة التحالف على مساحات شاسعة من الأراضي السودانية، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل على تعزيز وحدة السودان وتقديم خدمات للمواطنين.
80% من الشعب جاهزين يقطعوكم بيديهم بس
طيب اظهر انت وال دقلو في اي مكان عشان نوريكم ال 80% من الشعب المعاكم
انت وال دقلو نفس الطينة يا كل.ب.
ولله صدق المثل لاتشتري العبد الا والعصى معه
الحلو يكذب ويتحري الكذب كدي انت تعال بره شويه كده من الكراكير دي عشان تعرف حاجه
يبدو أن الحلو مغرم بالنسب المئوية ..قال ٨٠% من الشعب السوداني مع تأسيس..سؤال استطاع قياس الرأي ما هي المنهجية والاليات التي توصل بها إلى هذه النسبة واطمأن لها..بعد شوية حيقول ٨٠% من الشعب السوداني مع حركته الشعبية
كدي انت يا حلو احصل علي دعم قبائل النوبة
انت ما عندك وزن كبير في جبال النوبة و حميدتي و زمرته لا يعتبرو القبائل غير العرببة ذات أهمية و أمامك ما فعلوه مع المساليت و قبلها زمن البشير مع الزغاوة و الفور
الدعم فل–ول بعدين احسب صح معليش لو٢٠ ما بعدين دي حكومة مصلحوجي و فلولولوجي و طمعسلطوجوجي و تقسيملولوجي و حكومة بلا مص..داقية
ح.كومة ف.لول تسق.ط ب.س ، م.دنية حري__ة سلام وعدالة