حذر عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف القوى المدنية السودانية “صمود”، من السياسات الحالية التي تتبعها الحكومة في البلاد، والتي تهدف إلى استعداء المجتمع الدولي والدول المجاورة. وأكد حمدوك أن النزاع المستمر في السودان هو نتيجة لأفعال سودانية، مشدداً على أهمية أن يتحمل السودانيون مسؤولية إنهاء هذه الحرب بأنفسهم. وأشار إلى أن القوى المدنية قد دعت منذ بداية النزاع في منتصف أبريل 2023 إلى وقف القتال، معتبراً أن هذه الحرب هي صراع على السلطة.
في رسالة موجهة إلى الشعب السوداني، تزامنت مع دخول النزاع عامه الثالث، أعرب حمدوك عن قلقه من عودة النهج الذي اتبعه النظام السابق في زعزعة استقرار الدول المجاورة وخلق العداء مع المجتمع الدولي، وهو ما أدى إلى عزل السودان دولياً لمدة ثلاثين عاماً. وأكد أن هذا الاتجاه يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويجب التصدي له بشكل عاجل.
كما أعرب حمدوك عن مخاوفه من أن تؤدي “الأفعال الوحشية” التي تحدث خلال النزاع الحالي إلى تحويل السودان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية. ودعا السودانيين إلى مواجهة خطاب الكراهية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، في ظل غياب أي مؤشرات تدل على إمكانية حسم النزاع عسكرياً من قبل أي من الأطراف المتنازعة.
في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، عبّر الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس تحالف صمود ورئيس الوزراء السوداني السابق، عن قلقه العميق من تفاقم العنف في البلاد، حيث لا يزال صوت الرصاص يسيطر على الموقف. وأكد حمدوك أن الأطراف المتنازعة لا تزال تصدر تهديدات بمزيد من القتل والدمار، على الرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالسودان، والتي أدت إلى دمار واسع وموت العديد من الأبرياء.
أوضح حمدوك أن قوى النظام السابق لا تزال تحاول إشعال الحرب مرة أخرى بغرض استعادة السلطة واستغلال الموارد. كما نبه إلى الزيادة في الممارسات المتطرفة، والتي تهدد بتحويل السودان إلى بؤرة للتطرف والإرهاب الدولي. وحذر من عودة سياسات النظام السابق التي تؤثر على استقرار الدول المجاورة، مما قد يعيد البلاد إلى العزلة، مشيراً إلى التهديدات العسكرية الموجهة تجاه تشاد وجنوب السودان وكينيا، بالإضافة إلى الدعوى المقدمة ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر دلائل خطيرة على تصاعد التوترات.
أكد حمدوك أن الحرب قد اندلعت بفعل أيادٍ سودانية، مشيراً إلى أن الحل يكمن في قدرة السودانيين على إيقافها بأنفسهم. كما عبّر عن تقديره للجهود التي تبذلها غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعاني منها البلاد، مشدداً على أهمية هذه المبادرات في تخفيف معاناة المواطنين وتقديم الدعم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.
رحب الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس تحالف صمود ورئيس الوزراء السوداني السابق، بالاجتماع الذي عُقد في لندن، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرارات عملية تهدف لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني. وأكد حمدوك على الحاجة إلى تنفيذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين في ظل الظروف القاسية التي يمر بها السودان بسبب النزاع المستمر، مشيراً إلى أن هذه القرارات يجب أن تكون شاملة وتتناول جميع جوانب الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المواطنون.
في حديثه عن نتائج الحرب، حذر حمدوك من أن أخطر ما نتج عنها هو تفشي خطاب الكراهية، بالإضافة إلى المجازر والتحريض على العصبيات القبلية والجهوية. وأشار إلى أن هذه الظواهر تهدد النسيج الاجتماعي في السودان، مما يتطلب من الجميع مواجهتها بفاعلية. وأكد أن الأفعال الوحشية التي تحدث خلال الحرب قد تؤدي إلى تحويل السودان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في البلاد.
أشار حمدوك إلى أن مبادرة “نداء سلام السودان” لا تزال تمثل الوسيلة الممكنة لإنهاء النزاع وإحلال السلام في البلاد. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى المشاركة في هذه المبادرة والتعاون معاً لتحقيق الاستقرار والازدهار للسودان. كما أكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الحالية، مشدداً على أن التعاون الجماعي هو الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة.
هذا مايحدث عندم يولى شعبا بأموره سفهاء
كل عبارات الحقارة في لغات العالم لاتكفي لوصفك
نتانة وحقارة ودنائة منقطعة النظير
تنعق بما يمليه عليك اسيادك