في تصريح له، أوضح الفريق عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، أن القوات تهدف إلى السيطرة على مدينة الفاشر في أقرب فرصة. كما أكد أن أي شخص يحمل سلاحًا سيكون هدفًا لمشاريع قوات الدعم السريع.
وأضاف دقلو أن قواته جاهزة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة للأشخاص الذين يفرون من النزاع في ولاية شمال دارفور، مشيرًا إلى أهمية دعم المحتاجين في هذه الظروف الصعبة.
في فيديو حديث تم تداوله، أكد عبدالرحيم دقلو، نائب قائد الدعم السريع، أن النصر الذي نسعى لتحقيقه هو هدية للشعب السوداني، ويعكس قوة الإرادة والتصميم التي يتمتع بها. وأشار إلى أهمية تضافر جهود جميع أفراد المجتمع من أجل تحقيق الحرية والاستقلال، ليس فقط من أجل الحاضر، بل من أجل الأجيال القادمة التي تستحق مستقبلًا أفضل.
وأوضح دقلو أن النصر يتجاوز كونه مجرد كلمة، فهو يتطلب شجاعة وتضحية حقيقية. وأكد على ضرورة الوحدة بين جميع أفراد الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة، حيث يجب أن ندعم بعضنا البعض ونعمل معًا على التحرر من القيود التي تعيق تقدمنا وتطورنا.
كما دعا دقلو إلى تجاوز الهويات الفرعية مثل القبيلة والانتماء الجغرافي، مشددًا على أن كل مواطن سوداني له قيمته ومكانته بغض النظر عن خلفيته. وأكد على أهمية الاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع، والسعي لبناء أمة واحدة تتسم بالشمولية والتلاحم، مما يعزز من قوة السودان ويحقق تطلعات شعبه.
أكد عبدالرحيم دقلو، على أهمية المواطن السوداني ودوره المحوري في المجتمع. وأوضح أن الحديث عن المواطن يعني الحديث عن الجميع دون استثناء، مشددًا على أن السودانيين يحملون قيمًا إنسانية نبيلة تستحق الاحترام والتقدير. وأشار إلى ضرورة تعزيز هذه القيم والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ.
كما أكد دقلو أن السلام هو الخيار الأمثل لكل المجتمعات المتحضرة، مشددًا على أهمية قبول الاختلاف والاستماع إلى بعضنا البعض كسبيل لتحقيق السلام الحقيقي. وأوضح أن المهمة الأساسية تكمن في معالجة القضايا التي تؤدي إلى الفوضى، ونشر ثقافة الحوار كوسيلة للتفاهم والتقارب بين جميع الأطراف.
وأشار دقلو إلى أن العنف واستخدام السلاح لا يحلان القضايا، بل قد يؤديان إلى تفاقم الأوضاع وزيادة الخسائر. ودعا إلى العمل بروح التعاون وتعزيز السلام من خلال التربية والثقافة والوعي. كما ذكر أن التحرير والنصر يعتمد على قدرتنا على العمل معًا رغم التحديات، مؤكدًا على أهمية الاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن والشعب، مع الإيمان بأن الغد يحمل آمالًا جديدة وأن النصر قريب بإذن الله.
الدُوهول قائل نفّسه النافق المهدي مُدمِن المايكرفون !
نحن يا طاحونه لن نعيش معك اما نسحقك او نفصل دارفور لانكم انتو ما بشر لا سامح الله الكيزان الذين جعلوا من الحيوانات بشر